أصيب 12 شخصا ودمرت منازل بعد تعرض مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا لنيران كثيفة، وفقا لما ذكره مسئولون أوكرانيون، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئيس: "قصف العدو المدينة بكثافة في الليل". وذكر تيموشينكو أن "الروس يوجهون صواريخهم نحو مناطق سكنية ومراكز تسوق ومراكز ترفيه ومبانٍ سكنية". ونوه أولكسندر سينكيفيتش، رئيس بلدية ميكولايف، إلى أن مستشفيين تضررا جراء القصف، لكن لم تقع إصابات. وذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية أن القوات الروسية واصلت إطلاق النار على المجتمعات المحيطة بميكولايف ، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وأصبحت القرى الواقعة على طول الحدود بين ميكولايف وخيرسون هي الخطوط الأمامية، حيث تحاول القوات الأوكرانية اختراق الدفاعات الروسية في المنطقة. في هذا السياق، قالت السيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكا، اليوم الثلاثاء، إن روسيا "ملطخة بدماء الأطفال" بعد قصف ميكولايف. وأضافت أن "مستشفى ومدرسة دمرتا"، بينما "تضررت منازل خاصة". ونفذت القوات الروسية سلسلة من الهجمات على مناطق سكنية في الأيام القليلة الماضية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من المدنيين. وقال مكتب المدعي العام الأوكراني على، إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 31 آخرون في هجمات صاروخية على مدينة خاركيف. وقال سيرهي بولفينوف، رئيس إدارة التحقيقات بالشرطة الوطنية في خاركيف، إن مركزًا للتسوق تضرر ، وكذلك منازل ومركبات. تم العثور على شظايا صاروخ من نظام الصواريخ يورجان متعدد الإطلاق في موقع الاستهداف. وأضاف أوليه سينيهوبوف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف، أن القوات الروسية قصفت خاركيف مرة أخرى صباح الثلاثاء. وقال سينيهوبوف: "نناشد سكان خاركيف: ابقوا في الملاجئ، ولا تخرجوا إلى شوارع المدينة بلا داعٍ".