رمى حجاج بيت الله الحرام الجمرات الثلاث، الأحد، أول أيام التشريق 11 من ذي الحجة 1443ه، أول أيام التشريق.. وتجري هذه الشعائر في ظل تنظيم عالي المستوى من قبل الجهات المعنية، للحفاظ على سلامة الحجاج، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس". ويُعد ال11 من ذي الحجة، اليوم الذي يلي يوم النحر، ثاني أعظم الأيام عند الله ويُعرف ب"يوم القَرّ". وتعود تسمية هذا اليوم ب"القرّ"، إلى استقرار الحجاج في مشعر منى عقب فروغهم من طواف الإفاضة والنحر. ويغادر حجاج بيت الله الحرام المتعجلون بعد زوال يوم غد الإثنين، 12 من شهر ذي الحجة، مشعر منى، بعد أن وفقهم الله تعالى لأداء الفريضة. الصحة: تقديم خدمات توعوية بخيام الحجاج المصريين تزامنا مع أداء المناسك الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق .. بث مباشر والواجب على الحاج المتعجل في هذا اليوم رمي الجمرات الثلاث ويكبر مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعًا يديه يدعو الله تعالى بما يشاء، أما الجمرة الأولى وهي جمرة العقبة الكبرى فلا يقف عندها ولا يدعو بعده. ومن خطّط للمغادرة متعجلا في يومين يجب عليه أن يرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر بسبع حصوات ويكبر مع كل حصاة قائلا الله أكبر، ثم يغادر مِنَى على الفور قبل غروب الشمس، وفي حالة غروبها وهو ما زال في مِنَى يجب عليه البقاء للمبيت في منى ليلة الثالث عشر، ويرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر بسبع حصيات لكل جمرة ويكبر مع كل حصاة وإذا تهيأ للخروج ولم يتمكن لظروف الزحام أو بطء حركة المرور عند ذلك يستمر في سيره متعجلا ولا يلزمه المبيت بمِنَى لكونه قد تهيأ للمغادرة متعجلا.