أعرب أحمد أبو الغيط عن قلقه إزاء تطورات الوضع في ليبيا. وقال أبو الغيط عبر صفحته الرسمية على تويتر، تطورات الوضع في ليبيا تثير القلق الشديد، خاصة بعد الإخفاق في التوافق حول بعض القضايا في مسودة الدستور. وأضاف: أتفهم أسباب الإحباط لدي المواطنين وأرفض الميليشياوية والتخريب. لا بديل عن حل سياسي توافقي. وكانت الجامعة العربية أصدرت صباح اليوم بيانا تضمن رفض الأمين العام الكامل للأفعال الميليشياوية أو تخريب وتدمير المنشآت العامة للدولة الليبية، كوسيلة مفترضة من البعض للتعبير عن الاحتجاج. وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن هناك تفهماً للأسباب التي دعت المواطنين للتظاهر في مختلف المدن الليبية للتعبير عن الاحتجاج على الوضع العام الذي تعيشه البلاد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمة السياسية، وانعدام الخدمات الأساسية، وعودة مظاهر الانقسام في المؤسسات الاقتصادية الليبية. وخلال البيان، أهاب المتحدث بجميع الفاعلين السياسيين، أن يضطلعوا بمسئولياتهم ويبادروا بتكثيف الاتصالات فيما بينهم لإنهاء الجمود السياسي، محدداً دعم الامين العام لكل مسعى يصُب في هذا الاتجاه، ويُنهي حالة الإحباط التي يعيشها المواطن في ليبيا نتيجة إخفاق المعنيين في إتمام إعداد الأساس الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات الوطنية، التي باتت مطلباً شعبياً مُلحاً وهي السبيل الوحيد لتجديد شرعية جميع مؤسسات الدولة الليبية وإنهاء الانسداد السياسي الراهن.