ارتفعت سرقات الوقود من محطات البنزين البريطانية بنحو الثلثين هذا العام لتسجل مستويات قياسية وسط ارتفاع الأسعار، حسبما ذكرت إحدى الهيئات البريطانية. وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت رابطة تجار التجزئة للبترول إن حوادث قائدي السيارات الذين يتهربون من الدفع قبل مغادرة محطة البنزين، زادت هذا العام بنسبة 61٪ حتى الآن مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. وقال جوردون بالمر ، المدير التنفيذي للرابطة، إن عدد السرقات "يخترق السقف"، مع الإبلاغ عن "10 حوادث في اليوم"، وتوقع أن يخسر تجار التجزئة 25 مليون جنيه إسترليني إذا استمر المعدل الحالي للسرقات على مدى الأشهر ال 12 المقبلة. كما زادت حوادث السائقين الذين يقولون إنهم غير قادرين على دفع ثمن الوقود الذي وضعوه بالفعل في سيارتهم، مثل نسيان المحفظة في المنزل، ووصلت التكلفة السنوية لهذا الأمر إلى 16 مليون جنيه إسترليني. ثاني أغنى رجل في روسيا.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة تستهدف المقربين لبوتين سريلانكا تفتح سوقها النفطية أمام الشركات الأجنبية للحد من أزمة الوقود وقال بالمر:"أنت تنظر إلى ما يقرب من 41 مليون جنيه إسترليني من حيث التكلفة التي تتحملها الصناعة من الوقود إما أن يسرق من خلال السيارات أو أن الناس ليس لديهم الوسائل اللازمة للدفع. إنها مسألة صعبة حقا في الوقت الحالي، وفي ازدياد". وردا على سؤال عما إذا كان تجار التجزئة يتلقون دعما كافيا من الشرطة، أجاب:"مع الضغط على الشرطة على مدى السنوات القليلة الماضية، قال العديد من قوات الشرطة:"إنها ليست جريمة جنائية، إنها جريمة مدنية، لذلك تحتاج إلى التعامل معها، وإذا كانت القيمة الفعلية للجريمة أقل من 100 جنيه إسترليني، فلن نرسل أي شخص لمراقبتها. لقد أثيرت هذه المسألة شخصيا مع وزارة الداخلية". وقال المشغلون إن هناك 'زيادة كبيرة' في الإساءة اللفظية تجاه موظفي الفناء الأمامي من قبل السائقين الغاضبين من أسعار الوقود عند المضخات.
