اختتمت فعاليات النسخة الاولي من دوري حياة كريمة لكرة القدم الخماسية بمركز الحسينية محافظة الشرقية، والتي أقيمت تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى الإدارة المركزية للتنمية الرياضية ، ووزارة التربية والتعليم ، والاتحاد المصري للرياضة المدرسية وبمشاركة 600 طالب من 36 مدرسة إعدادية بقري حياة كريمة بمركز الحسينية . وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة تولي اهتماما خاصا بقطاع الشباب والرياضة وتسعي جاهدة لتوفير أوجه الدعم والرعاية للمنظومة الرياضية على أرض المحافظة لتأهيل الشباب واعداد الابطال للمشاركة في البطولات العالمية والقارية والمحلية. وأشار إلي أن الشباب يمثل ركيزة أساسية لتقدم المجتمع ورقيه، فهم طاقة فاعلة يجب استغلالها للمشاركة في عملية التنمية والبناء للنهوض بمصرنا الجديدة التي نحلم بها. وأشاد محافظ الشرقية بجهود مديرية الشاب والرياضة في تنظيم الدورات الرياضية والتي تهدف الي تنمية روح المنافسة بشرف بين الفرق المشاركة وإعلاء قيمة الرياضة التي تسمو بالعقل وتنقي النفس وتساهم في تقديم فرد قوي يبني مجتمعه. من جانبه أوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن المباراة النهائية أقيمت على ملعب مركز شباب مدينة الحسينية بين فريقي مدرسة عبدالسلام عطوان الإعدادية رقم 1 ومدرسة المناصرة الإعدادية، واتسمت المباراة النهائية بالندية والتنافس الشريف لتحقيق الفوز وانتهت بفوز مدرسة عطوان الإعدادية رقم 1 بنتيجة 2- صفر علي مدرسة المناصرة الإعدادية. وحضر المباراة النهائية الدكتور مؤمن عبدالرحيم مدير إدارة الكليات المتخصصة ، وسارة حمدى عبدالسميع ثمر احمد خليفة ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة ، والدكتورة دعاء زكريا مدير إدارة الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم والدكتور محمد صلاح موجه عام التربية الرياضية ، والدكتور وائل فهمى مدير إدارة التنمية الرياضية ، والدكتور أحمد إبراهيم مدير إدارة الأداء الرياضى وهشام إسماعيل مدير إدارة الشباب بمديرية الشباب والرياضة, وأضاف وكيل وزار ة الشباب والرياضة أن الهدف من إقامة دوري حياة كريمة لكرة القدم الخماسية فى نسخته الأولى النهوض بالنشء والشباب واستغلال طاقاته لخدمة المجتمع فى مختلف المجالات ، واكتشاف الموهوبين رياضيا من طلاب المدارس ، لافتا إلى أنه تم توزيع الهدايا وكأس البطولة على صاحب المركز الأول والثانى وسط مظاهر من البهجة والسعادة على أوجه المشاركين والحضور.
