ظهرت جادا بينكيت - زوجة الممثل الأمريكي ويل سميث- في لقاء برنامج ريد تيبل توك، لموقع billboard الأمريكي، لتتحدث عن أزمة زوجها الذي صفع كريس روك، خلال حفل جوائز الأويكار الأخير، بسبب التنمر على «جادا». وأعربت زوجة ويل سميث، عن أمنيتها في الصلح بين زوجها وكريس روك، بعد واقعة الصفع، مشيرة إلى أنها لتلقت العديد من الرسائل بعد واقعة الأوسكار من أشخاص مصابين بداء الثعلبة مثلها. View this post on Instagram A post shared by Jada Pinkett Smith (@jadapinkettsmith) تعليق كريس روك وكان تحدث مقدم البرامج الأمريكي كريس روك، عن صفعة ويل سميث له خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الأخيرة، والتي ضجت على إثرها وسائل الإعلام العالمية. وعلق كريس روك لموقع «نيويورك بوست»، على الواقعة بشكل ساخر، قائلا إن الضرب على الوجه يوذي أكثر من الكلمات، وقال بطريقة كوميدية حول واقعة صفعه: «لقد استعدت معظم سمعي». وكان الممثل الأمريكي ويل سميث أعرب -في تصريح مقتضب لشبكة CNN- عن احترامه للقرار الصادر من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية المانحة لجوائز الأوسكار، بمنعه من حضور أي فعاليات خاصة بالأكاديمية لمدة 10 سنوات، بعد الصفعة الشهيرة التي وجهها إلى كريس روك.
وقف ويل سميث وكتب مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها خلال اجتماع عقده أمس، أنه قرر "عدم السماح ل ويل سميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا". ووافقت الأكاديمية على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث الأسبوع الماضي، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد". وكان ويل سميث قد صفع زميله كريس روك بعدما أطلق الأخير دعابة شبّه فيها شعر زوجة سميث القصير برأس ديمي مور الحليق في فيلم G.I. Jane، ولوحظ أنّ ما قاله روك أثار انزعاج جادا بينكيت سميث التي سبق لها وأن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعاني منه بسبب إصابتها بداء الثعلبة، بعدها صعد سميث على خشبة المسرح وصفع روك. بعد الحادثة التي أثارت الجدل، وصف سميث التصرف الذي أقدم عليه بأنه "غير مقبول ولا يغتفر"، كما أشار في صفحته على موقع "فيسبوك" إلى أن "المزاح حول الوضع الصحي" لزوجته جادا بينكيت سميث "كان ثقيلاً جداً" عليه، فجاء رد فعله عاطفياً. وكتب سميث: " أودّ أن أعتذر منك علناً، ما فعلته تخطّى الحدود وكنت مخطئاً، أشعر بالخجل، وما قمت به لا يدلّ على الرجل الذي أريد أن أكونه". كما قدم سميث أيضاً اعتذاره للأكاديمية وإلى "كل من يشاهده حول العالم".
