تراجعت توقعات الأسواق بتشديد السياسة النقدية على مدار الأسبوع على خلفية استمرار المخاوف من الكساد، وصدور أرقام مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي- والذي أشار إلى احتمالية وصول التضخم إلى ذروته بالفعل في شهر مارس. وذكر تقرير تحليل أسواق المال الاسبوعي والموعد من البنك المركزي المصري انه الي جانب صدور محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الخاص بشهر مايو- والذي جاء متماشيًا مع التوقعات. وبناءً على ذلك، حققت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب، خاصة السندات قصيرة الأجل. وفي هذه الأثناء، أوقفت الأسهم الأمريكية سلسلة الخسائر التي استمرت 7 أسابيع، والتي تعد الأطول منذ عام 2001، حيث شجعت الأرباح الفصلية القوية الواردة عن الشركات المختلفة، خاصة تلك التي تعمل في قطاع التجزئة. تراجع الدولار الأمريكي مع تحسن معنويات المخاطرة وعقب إعلان الرئيس بايدن عن دراسته لقرار خفض التعريفة الجمركية المفروضة على الصين. كما حققت كلُ من أسهم وعملات الأسواق الناشئة مكاسب، وذلك بدعم من ارتفاع الأصول الخطرة على مستوى العالم، وإعلان الصين عن لخطوات المستهدفة لدعم الاقتصاد، وخططها لتقليل القيود الاحترازية المفروضة. وفي هذه الأثناء، وعلى صعيد السلع الأساسية، ارتفع خام برنت على خلفية ضعف الإنتاج، واحتمالية ارتفاع معدلات الطلب، مدفوعًا بشكل جزئي بتخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة في الصين، وباقتراب بدء موسم الترحال الصيفي في الولاياتالمتحدة.