يواصل الجيش الروسي حتى يومه 68 تنفيذ عمليته الخاصة وتدمير المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية، فيما يصعد الغرب من إمداد كييف بالمزيد من الأسلحة والعتاد الحربي والذخائر. بالأرقام.. ننشر خسائر القوات الروسية والأوكرانية منذ بدء الحرب بعد محادثات مع زيلينسكي.. جوتيريش: مجلس الأمن الدولي فشل في إنهاء الحرب روسيا تسيطر بقوة قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن أوكرانيا قد تخسر عشرات الملايين من الأطنان من الحبوب بسبب حصار روسيا لموانئها على البحر الأسود، ما يؤدي إلى أزمة غذائية ستؤثر على أوروبا وآسيا وإفريقيا. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأبلغ زيلينسكي برنامج (60 دقيقة) الإخباري الأسترالي: "روسيا لا تسمح للسفن بالدخول أو الخروج، إنها تسيطر على البحر الأسود، وروسيا تريد أن توقف اقتصاد بلادنا بالكامل". وفي وقت سابق، قال نائب وزير الزراعة الأوكراني إن القوات الروسية استولت على كميات هائلة من الحبوب في الأراضي التي تسيطر عليها. وفي حديثه للتلفزيون الأوكراني، قال تاراس فيسوتسكي إن "مئات الآلاف من الأطنان" من الحبوب تم إخراجها من مناطق زاباروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك. وتعتبر أوكرانيا منتجا رئيسيا للحبوب، وقد أدت الحرب إلى تقليص الصادرات وارتفاع أسعار الحبوب العالمية، ما أثار القلق بشأن حدوث نقص حاد الصادرات الأوكرانية. تعتبر أوكرانيا منتجا رئيسيا للحبوب نفي الكرملين ونفى الكرملين مزاعم أوكرانيا قائلا إنه لا يعرف من أين أتت هذه المعلومات، وكانت وزارة الزراعة الأوكرانية، قالت الجمعة الماضية، إن صادرات الحبوب الأوكرانية وصلت إلى 45.709 مليون طن منذ بداية موسم 2021-2022، إذ استأنفت نشر بيانات تصدير الحبوب. وشملت صادرات أبريل 115 ألف طن من القمح و622 ألف طن من الذرة و25 ألف طن من الشعير. قصف منطقتي خاركيف ودونيتسك وقُتل الأحد ثمانية مدنيين، في قصف استهدف منطقتي خاركيف ودونيتسك، بينهم أربعة سقطوا في مدينة ليمان الواقعة في شرق أوكرانيا والمجاورة لخط الجبهة والمهددة بهجوم روسي، وفق ما أفاد حاكما المنطقتين. وكتب بافلو كيريلنكو على تليجرام: "قصف روسي في منطقة دونيتسك: مقتل أربعة مدنيين جميعهم من ليمان"، لافتا الى إصابة سبعة مدنيين أيضا في هذه المدينة التي اضطر الجيش الأوكراني أخيرا إلى الانسحاب منها مع تقدم القوات الروسية، وإعادة نشر قواته عند أطرافها. قتل ثمانية مدنيين، في قصف استهدف منطقتي خاركيف ودونيتسك وأضاف الحاكم أن مدنيا قضى متأثرا بجروحه في مدينة باخموت الأبعد مسافة عن خط الجبهة، وأن أربعة أشخاص أصيبوا في أنحاء مختلفة بالشرق الأوكراني. ومن جهته أعلن أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف، في شمال شرق البلاد عبر تليجرام، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ثمانية آخرون، أمس الأحد، في ضربات استهدفت أحياء سكنية في خاركيف ومدنا تقع ضمن نطاقها. وليمان مدينة كانت تعد قبل الحرب 20 ألف نسمة، وتم إجلاء قسم كبير من سكانها في الأيام الأخيرة مع تقدم الجيش الروسي الذي وصل إلى محيطها وفق السلطات المحلية. وانسحب الجيش الأوكراني من المدينة، وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأنهم لم يشاهدوا أي جنود أوكرانيين فيها. ومؤخرا أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع بات "صعبا" في دونباس، المنطقة المرفئية الواقعة في شرق البلاد والتي أصبحت هدفا رئيسيا للقوات الروسية. منع اندلاع حرب نووية ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع قناة تلفزيونية إيطالية أمس الأحد، إن بلاده ملتزمة تماما بالعمل على منع اندلاع حرب نووية. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وأضاف، متحدثا بالروسية من خلال مترجم إيطالي: "الإعلام الغربي يسيء تفسير التهديدات الروسية"، وأردف: "روسيا لم تعطل قط الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقات تضمن عدم نشوب حرب نووية مطلقا". وقال وزير الخارجية الروسي، الاثنين الماضي، إن على الغرب ألا يقلل من شأن المخاطر المتزايدة لنشوب صراع نووي بسبب أوكرانيا. ونقلت وكالة تاس للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الروسية قوله، أول أمس، إن روسيا ترى أنه ينبغي إبقاء مخاطر نشوب حرب نووية عند الحد الأدنى، وأنه يتعين منع أي صراع مسلح بين القوى النووية. وقال فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح في وزارة الخارجية، إن جميع القوى النووية يجب أن تلتزم بالمنطق المنصوص عليه في الوثائق الرسمية الرامية لمنع اندلاع حرب نووية. فلاديمير يرماكوف، مدير إدارة منع الانتشار والحد من التسلح في وزارة الخارجية ومع ذلك قالت الولاياتالمتحدة في وقت لاحق إنها لا تعتقد أن هناك تهديدا باستخدام روسيا للأسلحة النووية، على الرغم من التصعيد الأخير في خطاب موسكو. ونقلت وكالة تاس عن يرماكوف قوله، إن القوى النووية الرئيسية يجب أن تلتزم بالمنطق المنصوص عليه في الوثائق التي اشتركت في صياغتها. وكان يشير بذلك إلى بيان مشترك نشرته روسيا والصين وبريطانيا والولاياتالمتحدة وفرنسا في يناير، ووافقت فيه الدول الخمس، وهي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على أنه يجب تفادي المزيد من انتشار الأسلحة النووية، وتجنب نشوب حرب نووية. ونقلت الوكالة عن يرماكوف قوله: "مخاطر الحرب النووية، التي لا ينبغي إطلاق العنان لها أبدا، يجب أن تبقى عند أدنى حد، لا سيما من خلال منع أي صراع مسلح بين القوى النووية"، وأضاف: "من الواضح أن روسيا تلتزم بهذا التفاهم". استئناف قصف مصنع الصلب ومن جانبه، أعلن ضابط عسكري أوكراني أن القوات الروسية استأنفت قصفها لمصنع للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية، فور إجلاء جزئي للمدنيين. إستئناف قصف مصنع الصلب وقال قائد لواء الحرس الوطني الأوكراني دينيس شليغا، أمس الأحد، في مقابلة تلفزيونية، إن القصف بدأ بمجرد توقف طواقم الإنقاذ عن إجلاء المدنيين في مصنع الصلب في آزوفستال. وأضاف شليغا أن هناك حاجة إلى جولة أخرى على الأقل من عمليات الإجلاء لإخلاء المدنيين من المصنع، وإن العشرات من الأطفال الصغار ما زالوا في المخابئ أسفل المنشآت الصناعية. وقدر القائد أن عدة مئات من المدنيين ما زالوا محاصرين في الموقع إلى جانب ما يقرب من 500 جريح والعديد من الجثث، والمصنع هو الجزء الوحيد من المدينة الذي لم يسيطر الروس عليه بعد. وأظهر مقطع مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق الأحد، أشخاصا يخرجون من مصنع الصلب، بما في ذلك مجموعة صغيرة من النساء. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن عمليات الإجلاء، الأحد، من ماريوبول تمثل بداية ممر إنساني هناك حاجة ماسة له. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأضاف زيلينسكي في كلمة مصورة ليلية: "للمرة الأولى، حصلنا على وقف لإطلاق النار على مدى يومين على هذه الأرض، وتمكنا من إخراج أكثر من مئة مدني، نساء وأطفال". وأكد أن الذين تم إجلاؤهم سيصلون إلى مدينة زابوريجيا التي تخضع للسيطرة الأوكرانية صباح الاثنين، وأضاف أنه يأمل في أن تستمر الظروف المواتية بما يسمح بإجلاء المزيد من الناس. وتعرضت مدينة ماريوبول، وهي مدينة ساحلية استراتيجية على بحر آزوف، لأشد حالات الحصار تدميرا خلال الهجوم الروسي الذي دخل شهره الثالث. وزارة الدفاع الروسية وإجلاء المدنيين أفادت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد، أن نحو ثمانين مدنيا تم إجلاؤهم من مجمع "آزوفستال" الصناعي في مدينة ماريوبول المحاصرة جنوب شرق أوكرانيا، وتم "تسليم" بعضهم للأمم المتحدة بناء على رغبتهم. وزارة الدفاع الروسية وقالت الوزارة في بيان "تم إجلاء ثمانين مدنيا بينهم نساء وأطفال"، موضحة أن "من رغبوا في التوجه الى المناطق التي يسيطر عليها نظام كييف تم تسليمهم لممثلين للأمم المتحدة". وفي وقت سابق، أظهر تسجيل فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية قافلة سيارات وحافلات تسير في الظلام تحمل حرف "زد" الذي أصبح رمزا للقوات المسلحة الروسية في هذا النزاع. في غضون ذلك، طلب بترو أندريوشينكو، مستشار رئيس بلدية ماريوبول على تطبيق تليجرام "لزوم الصمت حيال عملية الإجلاء بانتظار المعلومات الرسمية ونطلب من الجميع الامتناع عن إعطاء معلومات من ماريوبول اليوم، وشكرا لتفهمكم". وكان جنود أوكرانيون يحرسون موقع "آزوفستال" ذكروا السبت أنه تم إجلاء عشرين مدنيا، من بينهم أطفال، على أمل أن يكون ذلك باتجاه زابوريجيا وهي منطقة تسيطر عليها القوات الأوكرانية. وأكدت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن "صواريخ أونيكس عالية الدقة قرب أوديسا دمرت مرآب طائرات في مطار عسكري بأسلحة وذخائر وردت من الولاياتالمتحدة ودول أوروبية ، كما دمرت المدرج". عقاب روسيا ومن جانب ذلك، أعلنت ألمانيا، وهي إحدى الدول الأوروبية الأكثر اعتماداً على روسيا في مجال الطاقة، أنها نجحت في الحد من هذا التوجه بشكل كبير، لا سيما بالنسبة للفحم والنفط. وأعلنت وزارة الاقتصاد في تقرير أن اعتماد أكبر اقتصاد في أوروبا على واردات النفط الروسي تراجع في الأسابيع الأخيرة إلى 12%، مقابل 35% سابقًا. كذلك تراجع اعتماد ألمانيا على روسيا في مجال الفحم إلى 8 في المئة مقابل 50 في المئة حتى الآن. من ناحية أخرى، أفادت الوزارة بأن الاعتماد على الغاز الروسي لا يزال مرتفعاً، رغم انخفاضه أيضاً إلى 35% مقابل 55% قبل بدء العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير. وقال وزير الاقتصاد والمناخ روبرت هابيك، "على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بذلنا جهودًا كبيرة مع جميع الأطراف المعنية لتقليص وارداتنا من الوقود الأحفوري من روسيا وتنويع إمداداتنا". تدمير 143 طائرة حربية.. روسيا تعلن خسائر أوكرانيا منذ بداية الحرب الهزيمة الكاملة.. حالة وحيدة توقف فيها روسيا الحرب على أوكرانيا وكانت برلين أعلنت قبل عدة أسابيع أنها تريد الاستغناء تماما عن النفط والفحم الروسي بحلول نهاية العام. وأيدت الحكومة الألمانية حظرًا أوروبيًا على النفط الروسي. وبشأن الغاز، حذرت من أنه سيكون من الصعب للغاية الاستغناء عن الغاز الروسي قبل 2024، حتى لو زادت الدولة بشكل كبير وارداتها من الغاز الطبيعي من النرويج وهولندا على وجه الخصوص، وكذلك من الغاز المسال من دول أخرى. الحرب الروسية الأوكرانية