تسعى المعاهد والمراكز البحثية إلى دعم صغار الباحثين من طلاب الجامعات من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع هذه الجامعات ، تقوم من خلالها باستقبال الطلاب للتدريب وتطبيق ما تم دراسته بشكل عملي بالإضافة إلى احتضان مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه. حملات مكثفة للجنة الضبطية القضائية ضد الكيانات الوهمية..التعليم العالي: المعرضون للنصب يمكنهم التقديم للتنسيق ب جامعة حكومية أو خاصة.. والطلاب: تخدعنا وتغرينا ومن جانبه قال الطالب محمد رضا طالب بكلية العلوم أن دعم المراكز البحثية لمشروعات التخرج، أمر هام لدعم ورعاية الطلاب المتميزين في الجامعات حيث يرون ثمار مجهودهم على أرض الواقع. وأوضحت سلوى مصطفى، طالبة بكلية الهندسة، أنها تأمل أن يكون هناك دعم لتطبيق مشروع تخرجها تلي ارض الواقع كما أنها تتمنى أن تستكمل مسيرتها العلمية التي بدأتها خلال الدراسة. أكد الطالب محمد أحمد طالب بكلية الهندسة ، أن وجود هذه المكاتب يساعد على دعم الطلاب تنفيذ وتبني مشروعات تخرجهم ليروا ما ببتكروا علي أرض الواقع من خلال دعم الوزارة وأكاديمية البحث العلمى وبالتالي خروج ابتكاراتهم للنور أمام الجميع وليس داخل حدود الكلية فقط . وأشار الطالب محمود مجدي بكلية الحاسبات والمعلومات، إن هذه المكاتب ستكون الطلاب لعمل الكثير من الابتكارات لأنهم سيشعرون أن مجهودكم يوجد من يهتم به ويدعمه وهي بمثابة بيئة مؤهلة للابتكار. بينما قالت سارة عبد الله ، طالبة بكلية الهندسة ، إنها تفخر بوجود مثل هذه المكاتب التي تتيح للطلاب الدعم المطلوب حتى وان كان معنوي أو استشاري لهم فقط لكن الأمر في منتهى الأهمية ويسهل على الطلاب العديد من الأمور.
كما كان قد شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي فعاليات إطلاق مؤشر سيماجو الإسبانى (SCImago) كتصنيف جديد للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2022، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فى مصر، والسيفير Elsevier، والذى تصدر المركز القومي للبحوث فيه قائمة المراكز البحثية، يليه مؤسسة قطر، يليها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية، كما جاءت ثلاثة مراكز بحثية مصرية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا التصنيف، وهى: مركز البحوث الزراعية في المرتبة الرابعة، هيئة الطاقة الذرية فى المرتبة الخامسة، معهد بحوث البترول في المرتبة السابعة.
وقد جاء ذلك بحضور د.يونجسوك تشي (Dr. Youngsuk 'YS' Chi) رئيس مجلس إدارة السيفير، والسيد/ فيليكس دي مويا (Félix de Moya-Anegón) مؤسس سيماجو SCImago، ود. مبارك مجذوب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية (FASRC)، والسيد/ إيسيدرو ف.أغيلو (Isidro F. Aguillo) كبير المستشارين العلميين بتصنيف سيماجو، ود. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود. وليد الزواوى أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس. وفي بداية كلمته، هنأ الوزير المراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على إدراجها لأول مرة في هذا التصنيف العالمي، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يأتي بالتعاون بين الوزارة ومؤشر سيماجو للتصنيفات الأكاديمية ومؤسسة السيفير العالمية؛ بهدف خلق بيئة تنافسية لتعزيز نتائج الأبحاث الصادرة عن المراكز البحثية، مؤكدًا أهمية هذا التصنيف كأداة جديدة في تفعيل المزيد من التعاون بين المراكز البحثية المصرية ونظرائها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشار د. عبدالغفار إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومصر تشهد العديد من التطورات الإيجابية المتلاحقة لدعم التميز البحثي، مؤكدًا أن مصر اتخذت العديد من الإجراءات لتطوير سياسات البحث العلمي خلال السنوات الماضية، ومن أهمها: إصدار تشريعات وقوانين تساهم فى دعم الباحثين، وخلق بيئة مواتية لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبناء قدرات الباحثين، مضيفًا أن هذه الإجراءات أثمرت عن نتائج ملموسة على المجتمع، ومنها: زيادة عدد المنشورات البحثية المصرية المفهرسة فى قاعدة البيانات الدولية (Scopus) خلال الفترة من 2010 إلى 2021 من 9.600 إلى أكثر من 38.800 بحث دولي، كما ارتفعت جودة الأبحاث وفقًا لمعامل تأثير الاستشهاد من 0.81 عام 2010 إلى 1.47 عام 2021.