انتقدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تعيين الرئيس المصري محمد مرسي عضواً بالجماعة الإسلامية المسئولة عن الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة العشرات من السياح الأجانب، محافظاً للأقصر. وقالت الصحيفة إن تعيين شخص بهذه الخلفية الإسلامية المتشددة في مدينة سياحية بحجم مدينة الأقصر يثير المخاوف على مستقبل السياحة في مصر، خاصاً أن الجماعة الإسلامية تحمل أفكار متشددة حيال شرب الخمر والملابس القصيرة وحمامات الشمس التي يعتبرها السياح مكون أساسي في إجازتهم. وذكرت "نيويورك تايمز" أن عادل أسعد الخياط ليس معروفاً خارج نطاق محافظات الصعيد، والتي كان يشغل بها منصب قيادي في نقابة المهندسيين، وكانت السلطات المصرية اعتقلته دون توجيه أية تهم له خلال الحملة الأمنية على الجماعات الإسلامية بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وأوردت الصحيفة في تقريرها الفتوى الصادرة من الجماعة الإسلامية على موقعها الإلكتروني والتي تحرم بناء أي مساكن أو خدمات للسياح الأجانب، بسبب سلوكهم الذي يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي على حد قولهم. وكان تعيين الخياط ضمن حركة تغيير المحافظين والتي شملت 17 محافظاً، 7 منهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.