كشف الشيخ محمود السيد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن فضل تناول السحور في شهر رمضان. وقال الشيخ محمد السيد، في فيديو لصدى البلد، إن تناول السحور أكثرنا نفعله ولو نوينا به اتباع سنة النبي سنثاب ونأخذ الأجر على ذلك كثيرا، فكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أنه يحافظ على السحور. فضل تناول السحور في رمضان
وأشار إلى أن البعض قد لا يشعر بالجوع في السحور فيتركه، فبمجرد أن يشرب شربة ماء وينوي بذلك اتباع هدي النبي سيأخذ الأجر والثواب على ذلك. واستشهد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بحديث النبي الذي يقول فيه "السحور أكلة بركة فلا تدعوها ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين". حكم السحور في رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا يقول "ما حكم السحور للصائم؟ وعرفت دار الإفتاء السحور في اللغة، بأنه طعام السحَر وشرابه، قال ابن الأثير: هو بالفتح اسم ما يُتسحر به وقت السحر من طعام وشراب، وبالضم المصدر والفعل نفسه، أكثر ما روي بالفتح، وقيل: إن الصواب بالضم؛ لأنه بالفتح الطعام والبركة، والأجر والثواب في الفعل لا في الطعام. والسَّحَر -بفتحتين-: آخر الليل قبيل الصبح، والجمع أسحار، وقيل: هو من ثلث الليل الآخر إلى طلوع الفجر. حكم السحور وذكرت دار الإفتاء، أن السحور سُنة للصائم، فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَسَحَّرُوا؛ فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً» أخرجه البخاري في "صحيحه". وأوضحت، أن السحور يستعان به على صيام النهار، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صِيَامِ النَّهَارِ، وَبِالْقَيْلُولَةِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ» أخرجه ابن ماجه في "سننه". بم تحصل فضيلة السحور؟ كل ما حصل من أكل أو شرب حصل به فضيلة السحور؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «السَّحُورُ أَكْلُهُ بَرَكَةٌ فَلا تَدَعُوهُ، وَلَوْ أَنْ يَجْرَعَ أَحَدُكُمْ جُرْعَةً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الْمُتَسَحِّرِينَ» أخرجه أحمد في "مسنده". وعليه: فالسحور سنَّة يثاب المسلم على فعلها، وينبغي على المسلم المحافظة على هذه السنة.