بعد وصفه ب"مجرم حرب".. بايدن: بوتين جزار

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "جزار"، وذلك بعد سماعه شهادات عدد من اللاجئين الأوكران المتواجدين في بولندا.
وقال بايدن في تصريحات صحفية إن بوتين "جزار"، وإنه غير متأكد ما إذا كانت روسيا غيرت استراتيجيتها في أوكرانيا.
"He's a butcher" -- Biden on Putin pic.twitter.com/yvRjLqATIc
— Aaron Rupar (@atrupar) March 26, 2022
وفي تصريحات سابقة، كرر الرئيس الأمريكي وصفه لبوتين بأنه "مجرم حرب" ويستوفي جميع شروط هذا الوصف.
وقال بايدن على هامش لقائه بالرئيس البولندي أندريه دودا "نرى الجرائم التي يقودها مجرم حرب في أوكرانيا".
وأضاف أن "ما فعلته روسيا في أوكرانيا من تدمير ليس "فيلم خيال علمي إنه حقيقة"، مؤكدا أنه على المجتمع الإنساني أن يلعب دورا أساسيا في مساعدة اللاجئين.
كانت روسيا انتقدت تصريحات الريئس الأمريكي، وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن تصريحات بايدن أمر غير مقبول، وخطاب لا يغتفر.
وأوضح أن بوتين شخصية دولية حكيمة ومثقفة وهذا ما يمنعه من أن يرد على التصريحات غير المقبولة لنظيره الأمريكي جو بايدن.
وأشار متحدث الكرملين إلى أن تصريح بايدن بشأن الرئيس الروسي غير مقبول، مؤكدا أنه لا يحق لرئيس دولة قصفت عدة دول أخرى التصريح بمثل هذه الكلمات.
على جانب آخر، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطأ أثناء الإدلاء بتصريحات حول أوكرانيا، حيث خاطب عسكريين أمريكيين، متحدثًا عن آخر تطورات الحرب، قائلًا "سترون عندما ستكونون هناك".
وقال بايدن مخاطبًا جنوده على الحدود البولندية الأوكرانية "سترون عندما تكونون هناك.. وبعضكم كان هناك، نساءً وشبابا يقفون في منتصف الطريق وأمام الدبابة الملعونة، يقولون لن نغادر".
وزلة لسان بايدن توحي بأنه سيرسل جنودا إلى داخل أوكرانيا، التي تشهد حربا مع الجيش الروسي، رغم أن الإدارة الأمريكية أكدت أنها لن تتدخل عسكريا في أوكرانيا لأنها خطوة تهدد باندلاع الحرب العالمية الثالثة.
ودفعت تصريحات الرئيس الأمريكي البيت الأبيض لتصحيح الخطأ، والتأكيد أن موقف إدارة بايدن بخصوص عدم نيتها إرسال قوات إلى أوكرانيا لا يزال ثابتا.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة "فوكس نيوز": الأمريكية "أكد الرئيس بوضوح أننا لن نرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ولم يطرأ أي تغييرات في هذا الموقف".
وأجرى بايدن الذي يزور بولندا، محادثات مع نظيره البولندي أندريه دودا في القصر الرئاسي بالعاصمة وارسو، وشهدا إقامة احتفالية قبل محادثات ثنائية.