طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، الأممالمتحدة بحرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن، وذلك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الثالث. وفي سياق آخر، أكد رئيس أوكرانيا أن ألمانيا ستواصل تقديم أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ "ستينجر" للدفاع الجوي.
كما دعا زيلنسكي، ألمانيا لمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا، قائلا: "استمروا على هذا النحو". أوكرانيا تعلن تدمير جميع معابر السكك الحديد مع روسيا كارثة جديدة.. أوكرانيا مهددة بفيضانات مدمرة بعد انهيار سد وفي وقت سابق، طلب زيلينسكي، من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعم كييف "سياسياً" في الأممالمتحدة، بعدما امتنعت نيودلهي عن التصويت ضد روسيا خلال جلسة في مجلس الأمن. وامتنعت الهند إلى جانب الصين عن التصويت على قرار الجمعة يندد ب"العدوان" الروسي على أوكرانيا ويطالب الأولى بسحب جنودها فورا، فيما استخدمت موسكو حق النقض ضد القرار مستفيدة من كونها كعضواً دائماً في المجلس. ويوم الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية. من جهتها، أصدرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أوامرها للقوات المسلحة الروسية بشن هجوم على جميع المحاور في أوكرانيا، وذلك بعد رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي التفاوض مع روسيا. وقال بيان صادر عن وازرة الدفاع الروسية "بالأمس، بعد أن أعلن نظام كييف عن استعداده للمفاوضات.. تم تعليق الأعمال العدائية النشطة في الاتجاهات الرئيسية للعملية..وبعد أن تخلى الجانب الأوكراني عن عملية التفاوض، صدرت اليوم أوامر لجميع الوحدات بتطوير هجوم في جميع الاتجاهات وفقا لخطة العملية".
