علق مروان، شقيق عريس الإسماعيلية، عن ضرب العروس خلال فرحها، قائلا: "والله مافيه حاجة.. ودا سوء تفاهم بين أخي وبنت عمي". وأضاف "مروان" خلال حواره ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "مفيش حاجة.. وهي كانت نازلة من السيارة وأتشنكلت وقالها أركبي وهو دا اللي حصل". وتابع: "كانت مشاداة فرح.. وأى حد بيكون فى فرح تكون أعصابه مشدودة مش أكتر من كدا.. ومفيش ضرب ودي بنت عمي وأختي قبل ما تبقي مراته". وفي سياق متصل، انتشرت واقعة ضرب عروس الإسماعيلية وهي بفستان الزفاف كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول فيديو الواقعة على نطاق واسع. قصة حب عمرها 13 عاما وأعلن رواد التواصل الاجتماعي تضمنهم مع العروس وطالبوها بعدم التنازل عن حقها خاصة وأن واقعة الاعتداء كانت في الشارع وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وأخذ يوجه لها اللكمات والصفعات بدون النظر إلى أي اعتبارات أخلاقية أو عائلية. وذهبت العروس لقسم أول الإسماعيلية، وأبلغت قوة القسم أنها "لا تريد الذهاب لبيت الزوجية، قبل أن يحدث صلح بينهما". وعلى الفور قام العريس عقب تداول الواقعة ونشر مجموعة من الأخبار حولها بالرد بصورة مع عروسته من داخل عش الزوجية وكتب عليها قائلا: "العروسة كانت محتاجة ميه بسكر"، على حد قوله. كما قام العريس بنشر فيديو له وهو في حالة انسجام وفرح تامين هو وعروسته داخل حفل زفافهما، إضافة إلى إعلان أقاربه عدم وجود أي خلاف بينه وبين زوجته وتداولوا بعض الصور من الطعام الذي أعد للعروسين. وتبين لاحقا أن العروسين يرتبطان بقصة حب منذ 13 عاما وهما أبناء عم وحدث سوء تفاهم خلال حفل الزفاف أدى لنشوب المشاجرة. غضب واستياء شديدان واقعة ضرب العريس لعروسته استفزت بعض المهتمين بالمرأة، وعلقت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، على واقعة ضرب عريس لعروسته في الزفاف بالإسماعيلية، حيث عبرت عن غضبها واستيائها من الواقعة. وقالت مايا مرسى في تدوينه لها عبر صفحتها على فيسبوك: "يا راجل الرجال لا يضربن النساء، يا راجل بتضرب مراتك وهي بفستان الفرح، يا راجل بتضربها في الشارع وقدام الناس". وتابعت: "يا عروسة أنت عملتي صلح بس افتكري الصلح مش خير خالص في حالتك ومش هنستغرب أبدا أن يتهور عليكي ويقتلك أو يضربك أمام ادأولادك أو في الشارع تاني وأنت معك الولاد.. غياب التربية والاحترام والمروءة هم بداية انهيار الأسرة".