أصدرت حملة "تمرد" بياناً لها منذ قليل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بعد محاولة اقتحام مقرها بوسط البلد. وأكد بيان الحملة أن النظام يعتمد في حكمه على الميليشيات والبلطجة، الأمر الذي جعل هذا النظام القمعي يرتكب جريمتين في يوم واحد لا يفصلهما غير ساعات- على حد وصف البيان. وأضاف البيان: الجريمة الأولي كانت الاعتداء بالضرب و البلطجة و اقتحام اجتماع للتيارات السياسية وفي القلب منهم شباب تمرد بدمنهور. أما الجريمة الثانية التي تكشف طبيعة هذا النظام القمعي الذي يحكمنا بميليشيات إرهابية مجرمة فكانت محاولة إحراق مقر حملة تمرد الرئيسي بالقاهرة، بما يكشف عجز وضعف وخوف هذا النظام الذي اقتربت نهايته بكل تأكيد، وان حملة تمرد إذ ترفض وتدين الاعتداء الإجرامي علي اجتماع دمنهور وعلي مقرها بالقاهرة وتؤكد أن كل خطوات التخويف والترهيب لن تثنيها عن مواصلة طريقها الداعي لمظاهرات 30 يونيو من أجل انتخابات رئاسية مبكرة. وتابع البيان:"إن النظام الإخواني الحاكم عليه أن يدرك أن "تمرد" قد تحولت إلي حالة شعبية واسعة لن تتأثر بكل الممارسات الإرهابية والإجرامية، لا سيما بعد أن قرر الشعب المصري أن يحدد مصيره بيديه عن طريق انتخابات رئاسية مبكرة ليصبح هو السيد والحكم.