عاد إلى القاهرة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء قادما من النمسا، بعد زيارة استمرت ما يقرب من 12 يوما قضاها فى دير الاأبا أنطونيوس بالنمسا، وزار خلالها عدد من الكنائس وافتتح عدد آخر والتقى بالجاليات المصرية فى النمسا كما رسم عدد من الكهنة والشمامسة وشارك فى عدد من إجتماعات الكلية الاكليريكية والشباب وإجتماعات الشعب وأقام عدد من القداسات. وقد ترأس البابا خلال زيارته " مؤتمر الخدمة.. رعاية.. وقيادة " و بحث أوضاع الخدمة في الخارج ووضع آلية للتعامل مع المشكلات والعقبات للرعاة والرعية بالخارج. كما استقبل خلال رحلته للنمسا رئيس جمهورية النمسا، والكاردينال شمبور رئيس اساقفة النمسا، ونائب المستشار رئيس جمهورية، ووزير الخارجية النمساوي بكنيسة عذارء الزيتون المصرية بالعاصمة النمساويه فينا. وقال البابا تواضروس خلال زيارته إن أكثر شيء يلمسه خلال رحلته للنمسا هو أن الشعب فى فينا يهتم كثيرا بحال مصر وبالشعب المصري وتقدم مصر ووضعها فى المنطقة وكل أخبارها. ومن المقرر أن يناقش البابا عقب عودته ملف "سد النهضة" الإثيوبي، وسط أنباء عن زيارة مرتقبه له لأديس أبابا خلال الأيام القادمة. كما ترددت أنباء حول لقاء بين البابا والرئيس مرسي خلال الأيام القادمة بقصر الاتحادية للتباحث حول أزمة سد النهضة.