سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فتاوى تشغل الأذهان .. هل يجوز تقسيم الميراث بالتراضي .. وخالد الجندي يعلق على ضبط مصنع لغش الجبنة ..والإفتاء تحذر من هذه الطريقة في العمل .. وتؤكد: تأكل سحتا
خالد الجندي: صاحب مصنع الجبنة المغشوشة مجرم والعمال أيضا هل يجوز تقسيم الميراث بالتراضي و بدون القسمة الشرعية "الإفتاء": هذا الموظف يأكل سحتا ويطعم أسرته حراما دون علم.. في هذه الحالة نشر موقع صدى البلد، عددا من الفتاوى المهمة التي تشغل الأذهان في حياة المسلم وتفيده في شئونه الدينية ، نرصد أبرزها في التقرير التالي: قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشهادة من أهم وظائف ومهام النبى عليه الصلاة والسلام التى نسيها الكثيرون ، لافتا إلى أن انتشار ظاهرة الغش سببه غياب فريضة عن الأمة وهي فريضة الشهادة. وأضاف خالد الجندى، خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" والمُذاع عبر فضائية " dmc" اليوم السبت، أننا يجب أن نبالغ فى التنكيل بكل عمال المصنع الذين شهدوا جريمة غش الأغذية وشاركوا فيها مهما كانت الأسباب المفروضة عليهم، متابعًا: "تواطؤ مجرم، صاحب المصنع مجرم بلا شك، وإنما عمال المصنع الذين شاركوا وهم يعلمون وهم يشاهدون مجرمون مهما كانت الأسباب التى دعتهم إلى ذلك". وأشار إلى أن ذلك مسئولية فريضة غائبة غابت عن الأمة تسمى فريضة الشهادة، متابعًا: "كله يقولك يلا نفسى، خليك فى حالك، دع الملك للمالك، قول يا باسط دول مسنودين، بلاش تتأذى، متتكلمش فى المواضيع دى، محدش هيسمعلك، والمياه مبتطلعش فى العالى". وتابع: الشاهد يرتكب جريمة كتم الشهادة، والله سبحانه وتعالى يقول «وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ»، مشددًا على أن الشهادة هي الرسالة التي أرسل الله بها الأمة، فالله سبحانه وتعالى يقول: «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا»، فالنبي –صلى الله عليه وسلم- في الأساس رسالته شاهد، والله سبحانه وتعالى يقول: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا»، مؤكدًا أن من يرى شخصا يرتكب جريمة إما يبلغ عنه أو يكون متهما بنفس الجريمة وعليه نفس الوزر ونفس الإثم. هل يجوز تقسيم الميراث بالتراضي بين الورثة ولكنه ليس بالنسب المقررة شرعًا؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك ، وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قائلا: "يجوز تقسيم الميراث بالتراضي بين الورثة، ولكن بعد أن يعرف كل وريث نصيبه الشرعي، بحيث إذا تم التقسيم وفوجئ أن نصيبه بالتراضي أقل من نصيبه بالمحاسبة الشرعية فلا يغضب". وأضاف: "هناك خطأ شائع منتشر بين بعض المجتمعات، حيث تستحوذ البنات على مقتنيات والدتهن المتوفاة من ذهب وملابس ومقتنيات فى أثاث المنزل ويظنون أنهم الأحق بذلك". وأشار إلى أن الورثة ذكور وإناث يشتركون أنصبتهم فيما يتركه المتوفى سواء الوالد أو الوالدة، ويتم تقسيم التركة بعد تجهيز الميت ودفنه وسداد ديونه.
هذا الموظف يأكل سحتا ويطعم أسرته حراما دون علم قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، أن انتزاع البركة في الرزق والعمر والأولاد وعدم الطمأنينة في الحياة، سببها عدم تحري الكثير من الناس الحرام والحلال فيما يأكلون. وأضاف عويضة عثمان خلال برنامج "الدنيا بخير" على قناة الحياة قائلا: "قد يأكل الإنسان حراما دون أن يدري فمثلا: الموظف الذي يجلس في مكتبه ويضيع وقت العمل في كلام فارغ وتسببه في تعطيل مصالح المواطنين يكون أكل سحتا وأطعم أسرته حراما لأنه ضيع وقت العمل الذي يأخذ عليه أجر دون أن يؤدي مهمته". واستشهد أمين الفتوى ببعض الأحاديث المنتشرة بين الموظفين، فتجد شخص يقول للآخر: "أنا هشتغل على قد فلوسهم، وهذا خطأ فادح لأن الصحيح كنت رفضت الشغل من الأول وأبلغهم بأن الأجر قليل ويجب أن تؤدي العمل على أكمل وجه، ولا تقل هشتغل على قد الفلوس لأنك بذلك أكلت حراما، فمن تحرى فيما يأكل أطاعت جوارحه، ومن لم يتحرى عصت جوارحه".