اليونان تعلن تحطم ثالث مركب مهاجرين خلال أيام ومقتل اثنين وإنقاذ 57

قال خفر السواحل اليوناني إن شخصين على الأقل لقيا حتفهما وتم إنقاذ 57 آخرين عندما انقلب المركب الذي كان يقلهم قبالة جزيرة باروس اليونانية في وسط بحر إيجه يوم الجمعة.
وسارعت السلطات بإجراء عملية بحث وإنقاذ شمال غربي جزيرة باروس بعد ما يعتقد أنه ثالث حادث تحطم سفينة تقل مهاجرين في المياه اليونانية هذا الأسبوع.
وقال خفر السواحل إنه تم إرسال طائرات وسفن إلى المنطقة.
وقالت وكالة أثينا للأنباء، وهي وكالة يونانية شبه رسمية، إن 80 شخصا كانوا فيما يعتقد على متن المركب الذي وصفته بأنه مركب شراعي. وأضافت أن ظروف انقلاب المركب غير معروفة إلى الآن.
وفي وقت سابق قالت السلطات اليونانية إنها انتشلت 11 جثة من موقع حادث تحطم مركب شراعي آخر غرق وهو يقل مهاجرين قبالة جزيرة غير مأهولة في جنوب اليونان الخميس. وأنقذت السلطات اليونانية 90 شخصا آخرين.
وحادث تحطم قارب المهاجرين، يوم الخميس، هو الثاني من نوعه في بحر إيجه هذا الأسبوع، ولا تزال طواقم الإنقاذ تبحث لليوم الثاني عن العشرات من طالبي اللجوء الذين يُخشى أنهم مفقودون بعد غرق قاربهم قبالة جزيرة فوليجاندروس.
وأنتيكيثيرا وفوليجاندروس ليستا على الطريق المعتاد للمهاجرين، وقال مسؤولون إن القاربين اللذين انطلقا من تركيا كانا متجهين صوب إيطاليا على الأرجح.
ووصفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حادث تحطم قارب المهاجرين قبالة فوليجاندروس بأنه "الأسوأ" في بحر إيجه هذا العام.
وتشير تقديرات المفوضية إلى أن أكثر من 2500 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا هذا العام.
وتشكل اليونان إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للاجئين والمهاجرين الذين يسعون للفرار من الحرب وشظف العيش في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ويبحر معظمهم على متن قوارب مطاطية إلى جزر قريبة من الساحل التركي.
وخلال الليل بين يومي الثلاثاء والأربعاء غرق مركب يعتقد أنه كان يقل من يصل عددهم إلى 50 مهاجرا قبالة جزيرة فوليجاندروس ويُخشى أن يكون العشرات لقوا حتفهم.