ثلاثية نجيب محفوظ.. دار الشروق تصدر الطبعة ال14 من رواية "السكرية"

أصدرت دار الشروق الطبعة ال14 من رواية "السكرية" لنجيب محفوظ، التي صدرت طبعتها الأولى عام 1957، وهى الجزء الثالث من "الثلاثية" التى هى - فى الأصل- رواية واحدة، ثم جرى تقسيمها إلى 3 روايات منفصلة نظرًا إلى ضخامتها. وحي السكرية هو حى دكاكين لبيع السكر، وهو فى الجانب الجنوبى لشارع المعز لدين الله. ويشار إلى أن ثلاثية محفوظ قد مهدت لمحفوظ الحصول على جائزة نوبل، إذ لاقت الرواية متابعة من جانب الكثير من القراء في كافة أرجاء الوطن العربي.
ومن الجدير بالذكر أن دار الشروق كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إصدار 10 مجلدات جديدة تضم الأعمال الكاملة لأديب نوبل نجيب محفوظ بأغلفة وإخراج جديدين للفنان أحمد اللباد.
ويأتي ذلك رغم إعلان دار ديوان للنشر عن حصولها على حقوق النشر الحصرية للأعمال الكاملة للأديب العالمي نجيب محفوظ، ورقيا، بعد توقيعها عقدًا مع أم كلثوم نجلة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لمدة 15 عامًا.
كانت ابنة محفوظ "أم كلثوم" وقعت عقدا على نشر أعمال والدها إلكترونيًا مجانًا عبر منصة "هنداوي"، وذلك بالتزامن مع تفاوض عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية مع ورثة محفوظ للحصول علي حقوق طباعة أعماله ورقيًا، وذلك بعد اقتراب موعد انتهاء عقد دار الشروق المقرر خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وحصلت هنداوي، على حقوق النشر الإلكتروني لجميع أعمال نجيب محفوظ، ومن المقرر طرحها مجانًا عبر منصتها وكذلك خلال تطبيق تملكه المؤسسة، وذلك بعد انتهاء مدة التعاقد الحالى، نهاية أبريل المقبل مع دار الشروق للنشر.
معارك مستمرة
يأتى ذلك بالتزامن مع استمرار المعركة القضائية بين ورثة الأديب العالمى نجيب محفوظ، ودار نشر الجامعة الأمريكية، الجهة المانحة للجائزة التى تحمل اسمه من الجامعة الأمريكية، والناشر الحصرى لترجمات الأديب العالمى، لاستمرارها فى انتهاك حقوقه الفكرية، رغم انتهاء العقد تلقائيا مع دار النشر منذ 2006، لوفاته، بجانب انتهاكات مستمرة من دار النشر لحقوق الأديب العالمى، تم اكتشافها من خلال إبرام عقود لبيع حقوق أعمال "محفوظ"، لدور نشر وشركات إنتاج أمريكية دون الرجوع إلى أسرته.