صحف السعودية.. ولي العهد وماكرون يتفقان على الوقوف في وجه الإرهاب والتطرف..اتفاق سعودي - فرنسي - لبناني لدعم الإصلاحات الشاملة في لبنان.. تحرير83 مخالفة للتدابير الاحترازية

صحف السعودية
ولي العهد وماكرون يتفقان على الوقوف في وجه الإرهاب والتطرف
بتهم الرشوة والتزوير.. «نزاهة» توقف 250 شخصًا من عدة وزارات سيادية
اتفاق سعودي - فرنسي - لبناني لدعم الإصلاحات الشاملة في لبنان
إغلاق 16 منشآة تجارية وتحرير83 مخالفة للتدابير الاحترازية
تناولت صحف السعودية اليوم الأحد مجموعة من الاخبار والتقارير الدولية كما ركزت على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية.
حيث قالت صحيفة عكاظ، صدر بيان مشترك لزيارة رئيس الجمهورية الفرنسية الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة، جاء فيه، أنه
انطلاقاً من أواصر الصداقة والتعاون الوثيق التي تربط السعودية وفرنسا، استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، أمس، في جدة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، أكدا خلالها أهمية تعزيز العمل المشترك والدفع بالعلاقات الثنائية.
وفي الشأن الدفاعي والأمني، أكد الجانبان أهمية وضرورة التقييم المستمر للتهديدات المشتركة لمصالح البلدين ولأمن واستقرار المنطقة. وأشادا بشراكة الدفاع التاريخي التي تجمعهما.
وفيما يتصل بالقضايا الإقليمية والدولية، أكد الجانبان تعزيز وترسيخ التعاون بين البلدين وتنسيق مواقفهما في القضايا ذات الاهتمام المشترك لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط خصوصا والعالم عموما، والتصدي للسياسات والتدخلات المزعزعة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
كما شدد الجانبان على تصميمهما لبذل المزيد من الجهود الحثيثة المشتركة للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله.
تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني
وأكد الجانبان دعمهما لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، والقرارات الشرعية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وفي هذا السياق، دعا الجانبان إلى وضع حد لسياسة الاستيطان الإسرائيلي التي تهدد حل الدولتين.
التصدي لأنشطة إيران المعادية
عبر الطرفان عن قلقهما الشديد أمام تطوير البرنامج النووي الإيراني وعدم التعاون والشفافية تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكدت فرنسا تصميمها على ألا تتمكن إيران من تطوير أو الاستحواذ على سلاح نووي.
واتفقا على ضرورة التصدي للأنشطة الايرانية المزعزعة للأمن في المنطقة، بما فيها استعمال ونقل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي أدت إلى اعتداءات على السعودية.
حل سياسي لأزمة اليمن
وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان أهمية دعم الجهود المبذولة، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي الخاص باليمن، للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار (2216). وأكدت فرنسا دعمها الكامل لمبادرة السلام السعودية التي تم تقديمها في 22 مارس 2021، كما أدانت الاعتداءات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي، وأكدت التزامها التاريخي بالحفاظ على أمن المملكة.
سلاح لبنان للمؤسسات الشرعية
وفي الشأن اللبناني، شدد الجانبان على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بإجراء إصلاحات شاملة، لا سيما الالتزام باتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان، وأن تشمل الإصلاحات قطاعات المالية والطاقة ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود، واتفق الطرفان على العمل مع لبنان لضمان تطبيق هذه التدابير.
وأكدا ضرورة حصر السلاح على مؤسسات الدولة الشرعية، وألا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية تزعزع أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لتجارة المخدرات.
كما اتفقا على إنشاء آلية سعودية-فرنسية للمساعدة الإنسانية في إطار يكفل الشفافية التامة، وعزمهما على إيجاد الآليات المناسبة بالتعاون مع الدول الصديقة والحليفة للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني.
الحفاظ على أمن العراق
وفي الشأن العراقي، أبدى الجانبان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على الإرهاب، والجهود الرامية للحفاظ على أمن واستقرار العراق ووحدة وسلامة أراضيه، وأهمية وقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي العراقي. وعبرا عن أملهما بتشكيل حكومة جديدة في وقت سريع. كما أشادا بانعقاد الانتخابات في 10 أكتوبر 2021.
إنهاء معاناة الشعب السوري
وفي الشأن السوري، أكد الجانبان أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية وفقاً لإعلان جنيف(1)، وقرار مجلس الأمن رقم (2254) لإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري، والحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، ودعم جهود المبعوث الأممي الخاص بسورية. وفي الشأن الليبي، أكدا أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ورحب الجانب الفرنسي بدعوة المملكة لعقد اجتماع استثنائي للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان والإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة.
تعاون في الطاقة والمدن المستدامة
وفي الشأن الاقتصادي، رحبت السعودية بزيادة تعاون الشركات الفرنسية في القطاعات في إطار رؤية المملكة 2030، بما فيها الطاقة، وإدارة المياه والنفايات، والمدن المستدامة، والنقل، والطيران المدني، وحلول التنقل، والاقتصاد الرقمي، والصحة. كما ترغب فرنسا باستقطاب الاستثمارات السعودية في القطاعين العام والخاص، لا سيما قطاعات التقنيات الجديدة والشركات الناشئة وصناعة المستقبل.
تعزيز التعاون في الطاقة النووية
فيما يتعلق بقطاع الطاقة ومجالاته المختلفة، أكد الجانبان متانة العلاقات التي تجمع البلدين في مجالات الطاقة والتي تتمثل في العديد من المشاريع في مجالات تكرير البترول، وإنتاج البتروكيماويات، وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، خصوصا في مجالات تطوير المشاريع، وأمن المحطات والشبكات الكهربائية، وموثوقية الخدمة، وتبادل الخبرات في الربط الكهربائي. واتفق الطرفان على تعزيز تعاونهما فيما يتعلق بإنتاج الطاقة النووية في إطار سلمي وآمن.
وفيما يخص قضايا التغير المناخي، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الاطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر، بما في ذلك من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
تطوير المتاحف وصناعة السينما
وفي مجال الثقافة، أكدا الجانبان أهمية تعزيز التعاون في هذه المجالات لاسيما تطوير المتاحف، والصناعة السينمائية، والتراث. ورحب الجانبان بالتعاون المثمر القائم للتطوير المستدام لمنطقة العلا. وأكد الجانبان أهمية رفع وتيرة التعاون في المجال السياحي، والعمل على إطلاق مبادرات لتنمية الحركة السياحية واستكشاف ما يزخر به كل بلد من مقومات سياحية، وتعزيز التواصل بين مواطني البلدين، وتقديم التسهيلات لتحقيق ذلك.
توسيع الجامعات والكليات التقنية
وفي مجال التعليم، رحب الجانبان بتوسيع نطاق التعاون بين الجامعات والكليات التقنية ومراكز الفكر والأبحاث في البلدين، وتكثيف التعاون بينهما في مجالات البحوث العلمية، والتطوير والابتكار من خلال إجراءات ملموسة ومشاريع هيكلية للتخصصات العلمية المواكبة لتطلعات المستقبل.
وفى صحيفة عاجل أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، اليوم الأحد، عن مباشرة عددًا من القضايا الجنائية والإدارية خلال شهر ربيع الثاني 1443 ه.
وقال الهيئة في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، إنه تم تنفيذ 6459 جولات رقابية، وحققت مع 657 متهمًا، فيما تم توقيف 250 شخصًا.
وأوضحت "نزاهة" أن الموقوفين ينتمون إلى وزارات وجهات حكومية عدة، منها "الدفاع، الداخلية، العدل، الصحة، التعليم، والشؤون البلدية والقروية".
وأشارت إلى أن أبز الجرائم، تمثلت في الرشوة، واستغلال النفوذ الوظيفي، وإساءة استخدام السلطة، والتزوير.
وفى صحيفة الجزيرة أجري اتصال هاتفي ضم كلاً من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، ودولة رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية محمد نجيب ميقاتي.
حيث أبدى دولة رئيس الوزراء اللبناني تقدير لبنان لما تقوم به المملكة العربية السعودية وفرنسا من جهود كبيرة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ كل ما من شأنه تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون ورفض كل ما من شأنه الإساءة إلى أمنها واستقرارها.
تم الاتفاق بين الدول الثلاث على العمل المشترك لدعم الإصلاحات الشاملة الضرورية في لبنان. كما تم التأكيد على حرص المملكة العربية السعودية وفرنسا على أمن لبنان واستقراره.
وفى صحيفة الوئام نفذت أمانة منطقة الباحة 3994 جولة رقابية، أسفرت عن إغلاق 16 منشآة تجارية، وتحرير83 مخالفة للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية.
وأكد أمين المنطقة الدكتور علي بن محمد السواط أن الفرق الميدانية بالأمانة وبلديات المنطقة مستمرة في تكثيف جولاتها الميدانية للرقابة على جميع المنشآت على مدار الساعة، مشدداً على أنه لن يتم التهاون مع المنشآت المخالفة وسيتم تطبيق العقوبات من إغلاق للنشاط واستحصال للغرامات المالية بحدها الأقصى.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى الإبلاغ عن مخالفات الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال الاتصال على الرقم الموحد للبلاغات البلدية 940.