رئيس حزب النور:قيادات الإخوان أغلقواهواتفهم بعد نجاح مرسي وكأنهم لا يعرفوننا..والجماعة دبرت إقالة الدكتورخالدعلم الدين

قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور إنه أثناء الانتخابات الرئاسية العام الماضي كان هناك خط ساخن بين النور والإخوان وبعد نجاح مرسي أغلق قيادات الجماعة هواتفهم وكأنهم "ما يعرفوناش" وتجاهلونا تماما حتي حدثت إقالة الدكتور خالد علم الدين ودبروا له تلك التهمة رغم أنه برىء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
وأضاف مخيون خلال لقائه بأعضاء حزب النور بمسجد معاذ بن جبل بقرية رابعة بشمال سيناء :"اتهمنا الإخوان بالتعامل مع الليبراليين وما حدث مع جبهة الإنقاذ أنه كان يوم أحد وكانت هناك اشتباكات عند الاتحادية ودعا الرئيس مرسي لحوار وقال غدا حوار وطني لرؤساء الأحزاب للخروج من الأزمة ودعا جبهة الإنقاذ بالاسم ونحن وضعنا رؤية وقدمت الرؤية لمرسي فقال حنبقي نعرضها في جلسات بعد كده، فقمت في اليوم الثاني بإعلان رؤيتنا في الإعلام ولم يكن في بالي أنها مبادرة أو ستحوز هذا الاهتمام".
وتابع:"أعلنت الرؤية وفوجئت أن الجميع يتصل بي وأولهم الحرية والعدالة وبعدها السيد البدوي كممثل لجبهة الانقاذ أنهم يريدون الجلوس معنا وأنا وافقت وفي نفس اليوم ذهبنا إلي الحرية والعدالة وبعدها الوسط وباقي القوي والأحزاب واستغرب الإخوان أن حزب إسلامي يتحاور مع الليبراليين ولا أعلم ما هي المشكلة واسألهم هل هناك مانع شرعي من التحاور مع جبهة الإنقاذ ، حينما جلسنا مع أعضاء الجبهة قالوا " أننا لا نكذب وأننا نثق فيكم وفي تعاملكم " ثم بعد ذلك خرج الإخوان علينا بشائعات وسلطوا علينا الفيسبوك وأننا تحالفنا مع الليبراليين وهذا والله كذب وبهتان وبعدها حصل لقاء بين الكتاتني والبدوي وقيادات الإنقاذ فخرج بعدها الكتاتني وقال إنهم ناقشوا كل الأوضاع السياسية ولم يناقشوا مبادرة حزب النور وقالها حتي يتم دفن المبادرة وبعدها تمت شيطنة مبادرة النور وكأنها رجس من عمل الشيطان".