قال المهندس بسام الشنواني الأمين العام للجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن مجلس إدارة "شباب الأعمال" ركز خلال ال300 يوما الماضية وعقب توليه المسئولية، على إعادة هيكلة العديد من الملفات ودمج اللجان، بالاضافة إلي وضع العديد من الاستراتيجيات الجديدة، بهدف مواكبة التطورات ودعم الاقتصاد الوطني ورؤية الدولة والتحول نحو الجمهورية الجديدة والتي أطلقها في وقت سابق الرئيس عبد الفتاح السيسي. وشدد "الشنواني"، خلال المؤتمر الصحفي الأول لمجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال الجديد مساء اليوم، أن متطلبات الجمهورية الجديدة ورؤية الشباب، تستهدف تطوير العديد من الملفات الاقتصادية علي رأسها الصناعة والسياحة والصحة والتعليم، والتجارة، والخدمات، وهو ما قام به مجلس الإدارة الجديد خلال ال300 يوما الماضية من خلال لقاءات مكثفة بين مجلس إدارة الجمعية والعديد من الجهات المختلفة ووضع الخطط والرؤية المستقبلية.
وأضاف: "نستهدف من خلال الهيكلة مساعدة الدولة في تحقيق رؤية 2030 ودعم الجمهورية الجديدة، والتأكيد علي دور القطاع الخاص في خدمة خطط الحكومة المصرية، بالإضافة لتعظيم دور القطاع الخاص، من خلال 350 عضو بالجمعية يمثلون كافة المجالات الاقتصادية، وأكثر من 300 ألف عامل". اللي يشتري دلوقتي هيكسب..شعبة الذهب تكشف أسباب تراجع الأسعار وتوقعات الفترة المقبلة وفد جمعية رجال الأعمال البحرينية يزور المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة
من ناحيه أخري قال "الشنواني"، إن هناك ضرورة ملحة في الفترة الحالية للاستثمار في التعليم نظرا للنقص الرهيب في أعداد المدرسين والذي يقدر ب230 الف مدرس، وهو ما يستدعي بالضرورة تدخل القطاع الخاص لإيجاد فرص للاستثمار في التعليم، مع الدور الذي تقوم به الدولة التي وفرت مشروعات عديدة بين القطاع الخاص والعام.
وشدد علي ضرورة توضيح عدد من البنود والشروط، مع ضرورة وجود مدارس انترناشونال وليست مدارس ناشونال فقط، وهو ماسيغطي الطلب لدي الأهالي في المستقبل، مع التأكيد علي رؤية الدولة 2030.
وأكد علي جاهزية القطاع الخاص في تأهيل المدرسين من خلال شركات التدريب، قائلا :" الإستثمار في التعليم جذاب بصورة كبيرة، وهو ماوضح في عمليات الاستحواذ التي تمت مؤخرا".
ودعا للاعتماد علي التدريب وتحويل خريجي كليات التربية وغيرهم ليكونوا فاعلين مستقبلاً وجاهزين لتغطية النقص في المدرسين في أي وقت بالشراكة مع الوزاره للعمل كحاضنات لتغطيه النقص مستقبلا، مع عدم الإضرار بالقطاع الخاص والذي يمثل 8700 مدرسة، علي أن يكون بطريقة توافق كافة الأطراف.
وأضاف "الشنواني": " لدينا بمصر الإمكانيات اللازمة لجذب الاستثمارات بالتعليم ولكن علينا وضع رؤيه متكامله.