تحاكم اليوم الناشطة التونسية امينة فى منظمة فيمين النسائية التى قبض عليها لحيازتها عبوة رذاذ مسيل للدموع تستخدم للدفاع عن النفس كما يجرى تحقيق بحقها بتهمة تدنيس مقبرة وهو ما أكده محاميها مختار مختار . وتواجه أمينة 18 عاما عقوبة السجن 6 أشهر لحيازتها رذاذا مسيلا للدموع وعامين لتدنيس مقبرة . وطبقا لتسجيلات الفيديو على الإنترنت فإن أمينة توجهت فى 19 مايو إلى القيروان 150 كلم جنوب العاصمة التونسية حيث كانت حركة أنصار الشريعة السلفية تنوى عقد مؤتمر تم إلغاءه بعد ذلك بقرار من الحكومة التونسية ، حيث قامت أمينة بكتابة كلمة " فيمن " على جدار مقبرة متاخمة لمسجد القيروان الكبير فيما قامت الشرطة بالقبض عليها . فيما أكدت والدتها أن هناك أحزابا تستغل الخلل النفسى لدى ابنتها لدفعها إلى هذا النوع من الأعمال ، وقالت " أبنتى لم تتجاوز ال 18 وهى ليست ناضجة بما يكفى للحكم على أعمالها لا سيما مع مشاكلها النفسية . جدير بالذكر أنه فى مارس أدى نشر صورة ل أمينة وهى عارية الصدر على طريقة جمعية " فيمين " إلى ضجة فى تونس .