حذرت فرانسيس هاوجين، صاحبة واقعة تسريب أسرار فيسبوك Facebook، من تأثير الواقع الافتراضي المستقبلي للشركة ميتافيرس Metaverse، في إجبار المستخدمين على إدمان استخدام موقع التواصل الاجتماعي في صورته الجديدة، وسرقة المزيد من معلوماتهم الشخصية، ومنح الشركة احتكارا جديدا في عالم الإنترنت. وذكر موقع "usatoday"، أن فرانسيس، قالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الأمريكية الأسوشيتد برس، يوم الثلاثاء الماضي: "إن صاحب عملها السابق سارع إلى الإعلان عن ميتافيرس مؤخرًا بسبب الضغط الشديد الذي يواجهه بعد أن كشفت عن مشاكل عميقة الجذور في الشركة، والتي حفزت الجهود التشريعية والتنظيمية في جميع أنحاء العالم للقضاء على شركات التكنولوجيا الكبرى". قريبًا.. مالكة فيسبوك تجري تغييرًا جذريًا على ميزة الإعلانات المُستهدفة فيسبوك وإنستجرام وواتساب وماسنجر تبدأ عرض علامة Meta التجارية
سرقة المزيد من بيانات المستخدمين
وقالت مدير المنتج السابق في فيسبوك التي تحولت في الوقت الحالي إلى مبلغ عن مخالفات عملاقة التواصل الاجتماعي: "يجب أن يكون لدى فيسبوك خطة شفافية لميتافيرس قبل إطلاقه بشكل رسمي، لأنهم سيستمرون بالعمل في الخفاء في صنع أشياء تعطي الأولوية لأرباحهم قبل الأمان". يذكر أن "فرانسيس هاوجين"، هي مديرة سابقة في فيسبوك تحولت إلى مبلغ عن المخالفات، وقد جذبت الوثائق التي سلمتها إلى السلطات وشهادتها أمام المشرعين اهتماما عالميا لتقديمها نظرة ثاقبة حول ممارسات فيسبوك والتي كشفت عن الأضرار التي يمكن أن تسببه منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به، وإنها في خضم سلسلة من المظاهر أمام المشرعين والمنظمين الأوروبيين الذين يضعون قواعد لشركات التواصل الاجتماعي لكبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى. الجدير بالذكر، أن الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك "مارك زوكربيرج"، أعلن عن تغيير العلامة التجارية لشركته إلى ميتا، كنوع من إعادة التركيز على نموذج أعمالها على عالم الواقع الافتراضي المستقبلى "ميتافيرس" هو نوع من الإنترنت التفاعلي ثلاثي الأبعاد، يمكن للأشخاص الالتقاء والعمل واللعب باستخدام سماعات الواقع الافتراضي أو نظارات الواقع المعزز أو تطبيقات الهواتف الذكية أو الأجهزة الأخرى.