سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف الكويت.. لجنة تحقيق في مواجهات الجمعة الدامية بالعراق.. إدانات دولية لمحاولة استهدف رئيس وزراء العراق.. الصحة الكويتية تتابع خطة وترتيبات تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11
صحف الكويت العراق: لجنة تحقيق في مواجهات الجمعة الدامية... و«العصائب» تتوعّد الخارجية السعودية: المملكة تدين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس وزراء العراق اجتماع في «الصحة» لمتابعة خطة وترتيبات تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11 تناولت صحف الكويت اليوم الأحد مجموعة من الأخبار والتقارير الهامة كما ركزت الصحف الكويتية على محاولة استهداف رئيس الوزراء العراقي. فى صحيفة السياسية الكويتية قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تشكيل مقر أمني متقدم لتأمين منطقة الاعتصام قرب الجسر المعلق عند مدخل المنطقة الخضراء بقيادة رتبة عسكرية رفيعة، لمنع الاحتكاك بين القوات الأمنية والمحتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية، وذلك في أعقاب صدامات الجمعة التي أسفرت عن قتيل وعشرات الجرحى، بينما دعت قيادة العمليات المشتركة المحتجين الى الالتزام والقوات الامنية الى ضبط النفس. في غضون ذلك، باشرت لجنة التحقيق التي شكلها الكاظمي عملها للكشف عن الملابسات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، فيما هدد زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، الكاظمي، بالرد على طرد أنصاره من المنطقة الخضراء. وقرر الكاظمي تعويض الضحايا وضم أمن "الحشد الشعبي" لعضوية لجنة التحقيق، وتعهد الإشراف شخصياً على سير التحقيق والتدابير المطلوبة والقصاص من المقصرين، توعد الخزعلي بالرد، على طرد أنصاره وأنصار الخاسرين في الانتخابات من أمام بوابات المنطقة الخضراء. وشدد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان "على محاسبة المتسببين في قتل وجرح المتظاهرين"، بينما أكد زيدان أن حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي مكفول دستورياً. كما ادن رئيس تحالف الفتح هادي العامري "حالة القمع البشعة التي تتعامل بها السلطات الحكومية مع المتظاهرين السلميين المعترضين على سرقة أصواتهم وتزييف النتائج، والذين لم يتجاوزوا حدود الديمقراطية في طرق التعبير عن آرائهم التي كفلها لهم الدستور"، مطالبا التدخل العاجل للاقتصاص من الذين أصدروا أوامر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. في غضون ذلك، قتل متظاهر متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال صدامات المنطقة الخضراء وسط بغداد، بين القوات الأمنية والمحتجين الرافضين لنتائج الانتخابات، بينما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 125، معظمهم من الاجهزة الامنية. وأعرب الرئيس برهم صالح عن أسفه للصدامات، قائلا إن "التظاهر السلمي حق مكفول دستورياً، وحماية الأمن العام واجب وطني وعلى الجميع ضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار". من جانبها، أعربت البعثة الأممية عن أسفها لتصاعد عمليات العنف ووقوع إصابات بين المحتجين على نتائج الانتخابات والقوات الأمنية على مداخل المنطقة الخضراء، ودعت الأطراف إلى ضبط النفس ووقف العنف خلال الاحتجاجات. في السياق، نفى المتحدث باسم وزارة الاتصالات رعد المشهداني أي قطع في شبكات الإنترنت، مؤكدا أنه لا يوجد أي أمر من قبل رئيس الوزراء بقطع الخدمة. على صعيد آخر، بحث زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مع رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، ترتيبات تشكيل الحكومة الجديدة، واستعرضا التطورات ونتائج الانتخابات واستحقاقات المرحلة القادمة، وأكدا أهمية استحضار المصلحة العامة وتغليبها على المصالح الخاصة، وأن تلبي الحكومة القادمة طموحات المواطنين. كما اجتمع الصدر مع زعيم كتلة "تقدم" رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، مخرجات العملية الانتخابية واستحقاقات تشكيل الحكومة الجديدة. ودعا رئيس وفد الكتلة الصدرية للتفاوض الشيخ حسن العذاري، إلى أن تكون الحكومة مستقلة بعيدا عن أي تدخل خارجي، مؤكدا خلال اجتماعه مع وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة هوشيار زيباري أهمية المرحلة المقبلة. فى صحيفة القبس قالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة تدين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي. وأكدت الوزارة أن المملكة تؤكد وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً في التصدي للإرهاب، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس». وكانت 3 طائرات من دون طيار محملة بمتفجرات قد استهدفت منزل الكاظمي في بغداد في ساعة مبكرة من صباح الأحد، فيما وصفه الجيش العراقي بأنه محاولة اغتيال، لكنه قال إن الكاظمي نجا دون أن يصاب بأذى. فى صحيفة الراي الكويتية يعقد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اجتماع مع قيادات الوزارة لمتابعة استكمال ميكنة كل خدمات الوزارة ومتابعة خطة والترتيبات الخاصة بتطعيم الفئة العمرية من 5 الي 11 أما فى صحيفة الانباء أوضحت مصادر مطلعة، في تصريحات خاصة ل «الأنباء»، ان التأمين على الوافدين ممن بلغوا 60 عاما من غير حاملي الشهادات الجامعية سيكون بحدود 500 دينار تقريبا، لافتة إلى أن الشركات الست المصرح لها بمزاولة التأمين الصحي عليهم هي شركات مدرجة في بورصة الكويت، وتشمل: الكويت للتأمين، مجموعة الخليج للتأمين، الأهلية للتأمين، وربة للتأمين، الأولى للتأمين التكافلي، ووثاق للتأمين التكافلي. يذكر أن وزارة الصحة تحصل الآن 50 دينارا سنويا كتأمين صحي بحسب القانون من جميع الوافدين، وستخضع للبحث.. هل ستطبق على هذه الفئة أم يكتفى بال 500 دينار. وأضافت المصادر ان هناك شركتين متخصصتين في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهما: غلوب ميد كويت لإدارة مطالبات التأمين الصحي، وواب ميد لإدارة خدمات التأمين.
