رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، عن أمله في أن تسهم زيارته الحالية لتركيا في مزيد من التطور في العلاقات بين البلدين، حيث إنه من المنتظر أن تشمل مباحثات لاريجاني في تركيا البرنامج النووي الإيراني والوضع في سوريا والعراق. وكان لاريجاني قد وصل الليلة الماضية إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية تستمر حتى غد، الجمعة، لإجراء محادثات مع المسئولين بالحكومة التركية. وذكرت وكالة أنباء (الأناضول) التركية اليوم، الخميس، أن لاريجاني سيجري محادثات مع الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس البرلمان جميل شيشك. في سياق متصل ، ذكرت صحيفة (جمهوريت) التركية اليوم أن الزيارة لها أهمية بالغة لأن لاريجاني تولى في الفترة الماضية منصب كبير مفاوضي البرنامج النووي الإيراني، وسيبحث لاريجاني مع المسئولين الأتراك الأوضاع المتدهورة في العراق جراء الصراع الطائفي، رغم أن تركيا وإيران دولتان متنافستان على زيادة نفوذها في المنطقة عامة، خاصة في العراق. وقالت الصحيفة إن لاريجاني سيلتقي اليوم كلا من وزير الخارجية أحمد داود أوغلو الذي زار طهران الأسبوع الماضي، ومن ثم مع نظيره التركي جميل شيشك. وفي تطور متصل، سيزور وزير الخارجية الإيرانى علي أكبر صالحي، العاصمة أنقرة بتاريخ 18 يناير الجاري لإجراء مباحثات مع نظيره داود أوغلو ستتركز حول البرنامج النووي، حيث إن هناك احتمالات على تحديد موعد المفاوضات النووية التي ترغب طهران فى عقدها باسطنبول. وقالت صحيفة (جمهوريت) في سياق تعليق لها اليوم إنه "في الوقت الذي تمثل فيه سوريا دولة حليفة ومهمة بالنسبة لطهران، فإن الحكومة التركية اتخذت قرارا بمقاطعة الإدارة السورية، إضافة إلى مطالبتها بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، كما أن كل مواقفها المتبعة موازية لمواقف واشنطن ضد إدارة دمشق".