الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال متوسط على لجان بولاق الدكرور في اليوم الثاني
لأول مرة.. الحكومة توافق على تعيين الخفر النظاميين بدرجة خفير ثالث
البورصة المصرية تخسر 2.8 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس مياه القناة يتابع سير العمل بمحطات وشبكات صرف الأمطار
وزارة الاستثمار تعلن حظر استيراد السكر المكرر للاتجار لمدة 3 أشهر
وزير الخارجية يؤكد مواصلة مصر جهود تحقيق الاستقرار في السودان
بيراميدز يعلن موعد أول مباراتين في مجموعات دوري الأبطال
أوباميكانو: هذا الثلاثي أسهم في نجاحي
النيابة العامة تأمر بإيداع قاصر أنجبت 3 أطفال وتركتهم في زراعات الشرقية بدار فتيات
«أمطار وشبورة».. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا الأربعاء وحتى نهاية الأسبوع (التفاصيل)
تأييد المشدد 3 سنوات لمتهم ب«أحداث عنف عين شمس»
شاب يقتل والدته والشرطة تطارد المتهم بشبرا الخيمة
شيماء سعيد تتصدر محركات البحث بعد وفاة زوجها المطرب الشعبي إسماعيل الليثي.. تفاصيل العلاقة والخلافات السابقة
تعليق صادم من ياسمين الخطيب بعد طلاق كريم محمود عبدالعزيز لزوجته
فرصة مهنية لكن أحسن كلامك.. حظ برج القوس غداً 12 نوفمبر
وزير الصحة يبحث مع «مالتي كير فارما» الإيطالية التعاون في علاج الأمراض النادرة وتوطين تصنيع الأدوية
الرئيس السيسي يكلف وزير الصحة بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
روبيو: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر
«رحل الجسد وبقي الأثر».. 21 عامًا على رحيل ياسر عرفات (بروفايل)
وفد من جامعة الدول العربية يتفقد لجان انتخابات مجلس النواب بالإسكندرية
إصابة 16 في حادث إنقلاب ميكروباص بطريق أسيوط الغربي بالفيوم
«الزراعة»: تحليل أكثر من 18 ألف عينة غذائية خلال أكتوبر الماضي
موقف أحمد عبد الرؤوف من الاستمرار مع الزمالك
ستاد القاهرة يستضيف ودية منتخب مصر الثاني أمام الجزائر
جائزة أفضل فيلم روائي طويل لفيلم ملكة القطن بمهرجان سالونيك السينمائي
رحلات تعليمية وسياحية لطلاب المدارس بالشرقية
قصر المنيل يحتفي بالفن والتاريخ في ختام مهرجانه الموسيقي والفني
«أنا مش العقلية دي».. ياسر إبراهيم يرفض الاعتراض على قرار حسام حسن
«العمل» تستجيب لاستغاثة فتاة من ذوي همم وتوفر لها وظيفة
محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة
طن عز الآن.. سعر الحديد اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 أرض المصنع والسوق
الأمن يكشف حقيقة فيديو «مسنّة كفر الشيخ» المتضررة من نجلها بعد تداول الواقعة على مواقع التواصل
الأوراق المطلوبة للتصويت فى انتخابات مجلس النواب 2025
مراسل إكسترا نيوز ينقل كواليس عملية التصويت فى مرسى مطروح.. فيديو
«الشرقية» تتصدر.. إقبال كبير من محافظات الوجه البحري على زيارة المتحف المصري الكبير
غزة على رأس طاولة قمة الاتحاد الأوروبى وسيلاك.. دعوات لسلام شامل فى القطاع وتأكيد ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية.. إدانة جماعية للتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. والأرجنتين تثير الانقسام
هيئة محامي دارفور تتهم الدعم السريع بارتكاب مذابح في مدينة الفاشر
بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن
غرفة عمليات حزب الوعي تتابع سير العملية الانتخابية
تأكيد مقتل 18 شخصا في الفلبين جراء الإعصار فونج - وونج
تحديد ملعب مباراة الجيش الملكي والأهلي في دوري أبطال أفريقيا
بعد تعديلات الكاف.. تعرف على مواعيد مباريات المصري في الكونفدرالية
شكوك بشأن نجاح مبادرات وقف الحرب وسط تصاعد القتال في السودان
حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس
وزير الصحة يبحث مع نظيره الهندي تبادل الخبرات في صناعة الأدوية وتوسيع الاستثمارات الطبية المصرية - الهندية
بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين
معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار
الصحة: الخط الساخن 105 يستقبل 5064 مكالمة خلال أكتوبر 2025 بنسبة استجابة 100%
بينهم أجانب.. مصرع وإصابة 38 شخصا في حادث تصادم بطريق رأس غارب
هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025
مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)
انتخابات مجلس النواب.. تصويت كبار السن «الأبرز» فى غرب الدلتا
في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء
هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب
دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي
انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ
ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب
د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد الرازق توفيق يكتب: الصحة النفسية
صدى البلد
نشر في
صدى البلد
يوم 02 - 11 - 2021
«نحن امام قضية خطيرة» .. هي السلامة والصحة النفسية فلا يمكن ان نترك (قنابل موقوتة) تعيش بيننا دون ان ندرى عواقب عدم المواجهة. فلا بد ان تتغير قواعد التعامل والنظرة السلبية للمرضى النفسيين الذين يعانون من اعتلال أو خلل نفسى.. ولابد ان نزيل حواجز الخجل أو الحياء من «المرض النفسي» وان نبادر بالذهاب إلى عيادات الصحة النفسية حتى لا نفاجأ بكوارث وجرائم.. ارتكبها مهتز أو مضطرب أو مريض نفسى.. لذلك هناك مجموعة من الاقتراحات والمبادرات حتى نواجه مثل هذا الخطر.
الصحة النفسية
من الأمور المهمة التى نتجاهلها ولا نوليها اهتماماً فى مجتمعاتنا العربية هى قضية السلامة النفسية.. ونشعر بخجل وحياء اجتماعى فى التعامل والتعاطى معها فهناك من يترددون أو يخجلون من الذهاب إلى الأطباء المتخصصين فى حالة التعرض لاختلال نفسى.. لا يبادرون بعرض أنفسهم على الأطباء النفسيين.
لا انكر أن هناك عيادات كثيرة ومستشفيات أيضاً فى مصر والدول العربية.. لكن المشكلة فى المعتقدات والموروثات الاجتماعية.. والخوف من «العار والعيب» ومعرفة الناس بأننا مصابون بمرض أو اختلال أو اعتلال نفسى رغم انه جانب مهم فى حياتنا خاصة فى هذا العصر الذى كثرت فيه الضغوط والتحديات والتطلعات وسعى الانسان بيده إلى ارهاب النفس البشرية.. وغياب الإيمان والثقة فى الله والنفس وسوء الإعداد والتربية النفسية.. والتعرض لانتكاسات وصدمات نفسية لاتجد أمامها القوة والقدرة والاستعداد القوى لتجاوزها أو مواجهتها.
إهمال الأمراض النفسية أو الاعتلال النفسى يؤدى إلى كوارث تضر المريض نفسه وقد تنعكس آثارها المدمرة على المحيطين فى المجتمع وربما من الأبرياء الذين لا ذنب لهم ولا جريرة.. والمرض النفسى فى أحيان كثيرة أخطر من المرض العضوى فالاول يحتاج علاجاً من نوع خاص وحياة مختلفة وفترة أطول للتعافى والشفاء.
فى اعتقادى ان الاهتمام بعلاج الامراض النفسية أمر مهم وحيوى للغاية لكن الأهم هو نشر ثقافة تقبل التعامل والتعاطى مع المرض النفسى شأنه شأن الأمراض العضوية.. وعندما يستشعر المرء منا الحاجة إلى الذهاب إلى الأطباء النفسيين فلا يجب ان يشعر بالخجل والعيب أو الخوف من الناس حتى لايقولوا عنه مجنون أو مختل أو مهتز نفسيا أو انسان غير سوى.
تندرج الأمراض النفسية فى مستوياتها على حد علمى المتواضع من مجرد حالة من الضيق أو الوصول إلى الاكتئاب أو الانفصام حتى تصل إلى درجة الخطورة فى إقبال المرء نفسه على الإضرار بنفسه أو ايذاء الآخرين وهناك العديد من الجرائم التى ارتكبها المرضى النفسيون فى حق أنفسهم أو فى حق المواطنين.. فما قرأته عن جريمة الاسماعيلية ولا داعى لسرد تفاصيلها ووقائعها ومشاهدها الكارثية من جديد شىء يشيب له شعر الوليد وخطر اجتماعى لابد من التوقف عنده كثيراً ولابد من مواجهة جادة مع مثل هذه الظواهر والأمراض التى تتسبب فى ازهاق أرواح الناس بلا احساس بأى ذنب.
جرائم كثيرة تحدث فى المجتمع.. ويكون الجانى فيها مريضاً أو مهتزاً نفسياً أو يعانى انفصاماً.. ولكن السؤال المهم كيف تبقى مثل هذه النوعيات من المرضى حرة طليقة فى المجتمع أو «قنابل موقوتة» بين الناس جاهزة للانفجار فى أى لحظة.. فأحياناً كثيرة مثل هذه النوعيات والفئات من المرضى يهيمون على وجوههم فى الشوارع ويتجنبهم الناس.. وأحيانا يتحرشون بالمارة.. أو يقومون بأفعال وحركات غير مفهومة.. لذلك يمكنك ان تتوقع منهم أى تصرف أو سلوك والحقيقة ان الكثير من المواطنين يحذرون ويتحسبون التعامل معهم واذا شاهدوهم من مسافات بعيدة يغيرون طريقهم وأحياناً تفزع منهم الأسر أو المارة والأطفال.
فى اعتقادى ان هؤلاء المرضى فى احيان كثيرة يشكلون خطراً داهماً على المجتمع والناس.. واحياناً تقصر الأسر فى تقديم هؤلاء المرضى للعلاج والذهاب إلى المستشفيات وربما تقييد الحركة داخل هذه المستشفيات حتى يتم التعافى تماما.
فى الغالب ان هؤلاء المرضى ليس لهم ذنب لانهم لايدركون مايفعلون حتى لو ارتكبوا جرائم.. والقانون لا يحاسبهم.. لانهم فقدوا الأهلية العقلية التى تميز الانسان الطبيعى لذلك من الخطر الداهم ان نترك مثل هذه النوعية من المرضى طلقاء فى الشوارع والميادين.
الحقيقة إننا نحتاج تعاملاً مختلفاً مع الأمراض النفسية ولابد ان نبدد الصورة المترسخة عن مثل هذه الأمراض.. وتمنح هذه الفئات الشجاعة والمبادرة على التقدم للعلاج مبكرا وقبل تفاقم الوضع وحتى لايتحول إلى كارثة لابد ايضا ان تختلف النظرة المجتمعية إلى الأمراض النفسية واعتبارها مثل سائر الأمراض الاخرى.. وحتى القرآن الكريم ذكر النفس البشرية فى قرآنه العظيم «إن النفس لأمارة بالسوء» ثم قال المولى عز وجل «كل نفس ذائقة الموت» وأيضا «وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون» وأيضاً «الله يتوفى الأنفس حين موتها».
وعلى حد علمى والله أعلم فان النفس أحيانا تتخذ معنى الروح أو الشخصية البشرية فى مواقع أخرى واحياناً تعنى العقل وهذا ما ورد فى آياته الكريمة «تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب» وأحياناً تعنى الخير والشر فى الانسان «ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها».. ويقول المولى عز وجل فى قرآنه العظيم «يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى» وفى سورة يوسف.. يقول المولى عز وجل «قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل» وايضاً فالانسان عندما يقتل إنما يقتل النفس «ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما» معان كثيرة للنفس تضمنها القرآن العظيم لذلك لابد ان نولى هذا الأمر اهتماماً كبيراً مثل علاج الأمراض العضوية ومن خلال متابعتى لمثل هذه الظواهر والخجل الاجتماعى من علاج المرض النفسى اقترح الآتى:
أولاً : لا يجب ان يكون هناك مواطن مصرى بدون شهادة سلامة الصحة النفسية والاطمئنان على الجوانب العقلية وتكون لشهادة السلامة النفسية قيمة مثل الرقم القومى.. فالغريب ان شهادة الصحة والسلامة النفسية هى ورقة صورية تحتاجها فى استخراج بعض الأوراق الرسمية فقط لكنها لا تلقى اهتماماً كبيراً.
ثانياً : إطلاق مبادرة قومية للصحة والسلامة النفسية بالكشف على جميع المصريين وعلى القوى العقلية لكل مواطن حتى لا نتعرض لكوارث من الذين يعانون اهتزازا وامراضاً نفسية أو تكون جزءاً مهماً من المبادرة العظيمة 100 مليون صحة.
ثالثاً : الكشف على السلامة النفسية فى الجامعات والمدارس بشكل دورى ومنح شهادة بذلك.. وخضوع الطلاب والتلاميذ لاجراءات وفحوصات ومسح وكشوفات نفسية.
رابعاً: تسيير قوافل لجمع المرضى النفسيين والهائمين على وجوههم فى الشوارع وادخالهم مستشفيات العلاج والصحة النفسية.
خامساً: ممكن اضافة خانة فى الرقم القومى «لائق نفسياً» أو تدرج فى الدرجة النفسية والقوة النفسية للمواطن.
سادساً : التوسع فى الكشف والفحص للمواطنين باجراء تحاليل المخدرات والحقيقة ان الدولة حققت شوطاً كبيراً فى هذا المجال.. لكن لابد ان يخضع جميع المصريين لمثل هذه التحاليل والفحوصات وان يدفع المقتدرون مقابل التحليل بتكلفته فقط ويتم اعفاء غير المقتدرين ولدينا قواعد بيانات من خلال برامج الدعم والحماية الاجتماعية.
كذلك التشديد على تحاليل المخدرات للسائقين وخاصة الميكروباص و«التريللات».. فإلادمان عند هذه الفئات يتسبب فى كوارث خطيرة وازهاق ارواح الابرياء.. فهذا سائق ميكروباص يحمل 14 روحاً (فاصل) وفى غيبوبة وواقع تحت تأثير المخدرات.. وعدم السماح لأى سائق قيادة السيارات بدون رخصة معتمدة ومدون بها نتيجة كشف المخدرات.. ويتم الايقاف الفورى والحرمان من القيادة للمتعاطين.
لابد ان نولى اهتماماً كبيراً بالصحة النفسية لأبنائنا وايضا للمواطنين.. ونتخذ بعض الاجراءات للتأكيد على السلامة النفسية لكل من يتواجد فى المجتمع أو يمارس عملا يتعلق بأرواح وحياة الناس.. ولابد ان نفهم الناس ونجعلهم يتخلصون من النظرة السلبية للعلاج النفسى حتى لايتعرض المجتمع لجرائم بشعة مثل جريمة الاسماعيلية أو قتل الابناء الاباء والأمهات تحت تأثير الاهتزاز النفسى وبفعل تأثير ادمان المخدرات فهذا الجانب لابد ان نوليه اهتماما كبيرا لانه يمثل نقطة أمان فى المجتمع.
«النواب» .. وضع يده على «أمراض اتحاد الكرة»
فى اعتقادى ان فتح مجلس النواب لملف تجاوزات ومخالفات اتحاد الكرة المصرى.. هو بداية الاصلاح الحقيقى.. والتخلص من الوجوه البالية التى يعاد تدويرها منذ أكثر من 20 عاماً.. وقد انتفخت بطونها وكروشها وفاحت روائح السمسرة والبيزنس والفساد والمجاملات ولاينحاز للألوان.. وليس الإدارة النظيفة الحيادية والموضوعية التى تخدم مصلحة الكرة المصرية هذه اللعبة التى يعشقها ويلتف حولها المصريون.
الإصلاح الشامل.. والتطهير والحرب على الفساد فى مصر يمثل عقيدة.. وفتح ملف (اتحاد الكرة) يجسد ان الدولة المصرية لن تسمح بأى نوع من التجاوز والانحراف والفساد لأن فساد اتحاد الكرة على مدار ال3 عقود الأخيرة وصل (للرقاب).. وليس «الركب» وكاد يغرق سفينة هذه الرياضة المحببة والمفضلة.
لكن ما أريد أن اقوله لا يجب لفاسد فى اتحاد الكرة ان يهرب بالملايين الحرام ولابد من حساب وعقاب لكل من «أثرى وسمسر وبزنس» وباع المصلحة العامة من أجل مصالحه الشخصية فى النهب.. لذلك حاسبوهم واضربوا بيد من حديد على رأس كل فاسد.. ولامجال للاستقواء «بالفيفا».. فقد طارت رءوس كثيرة من الشخصيات الدولية سواء رئيس الفيفا السابق أو رئيس الاتحاد الافريقى وتوقف الفساد والسمسرة والعمولات والتلاعب فى نتائج ومصائر الاندية والمنتخبات.
احسن مجلس النواب فى امتلاك الشجاعة بلا حدود فى المواجهة.. وقال الاعضاء للأعور أعور فى عينه وبالاسماء.. فالدولة التى لا تنام الليل من أجل بناء الحاضر والمستقبل وامتلاك أكبر بنية تحتية رياضية لايمكن ان يكون مثل هؤلاء الفاسدين فى المشهد.. ولايجب ان يدخلوا على اعتاب «الجمهورية الجديدة».
لذلك أريد حساب الجميع واستعادة الأموال المنهوبة من خزائن «الحرامية والسماسرة والمتلاعبين».
نداء مهم
لا تستعينوا بإبراهيم نورالدين فى إدارة مباراة القمة.. لا يصلح.. شديد الانفعال والتهور.. فاقد للحكمة والهدوء.. فج فى انحيازاته وقراراته وبالتالى اذا تولى أمر قيادة إدارة مباراة القمة فإن الكارثة قادمة لا محالة.. ليس بينى وبين الحكم إبراهيم نورالدين أى مشكلة.. ولم اتشرف بمعرفته أو حتى الحديث معه.. وهو على المستوى الشخصى أكن له كل الاحترام والتقدير لكن الحديث عن المصلحة العامة أمر مختلف فهو أمانة ومسئولية أمام الله.
تحيا مصر
WhatsApp Image 2021-11-02 at 8.36.27 PM
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تصحيح مفاهيم خاطئة حول المرض والعلاج النفسي
المرض النفسي والعقلي «وصمة عار»!.. متى يتخلص مجتمعنا من هذا الشعور؟
لهذه الأسباب.. 8 ملايين مصري مضطربون نفسيًا
المتهم مريض حتى تثبت إدانته.. حكايات وراء قضبان مستشفى الأمراض النفسية.. سيدة قتلت ابنتها وآخر أحرق منزله.. جناح المودعين لمرتكبى الجرائم بقرار من الطب الشرعى.. والطب النفسى يحذر: الإدمان ناقوس الخطر
المريض النفسي يبقى هو من يعاني والمجتمع من حوله لايرحم
أبلغ عن إشهار غير لائق