يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سامي العدل الذي اشتهر بصوت مميز ،وقدم العديد من الاعمال الهامة في الدراما والسينما بدأ الفنان سامي العدل التمثيل فى أوائل السبعينيات من خلال فيلم "كلمة شرف" الذى تم إنتاجه عام 1972، وتوالت أدواره الثانوية إلى أن بزغ نجمه لأول مرة من خلال مسلسل "السمان والخريف"، وذلك بعد تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية. لقب سامي العدل بإمبراطور الوسط الفنى، فقد عرف وسط زملائه بالجد وحمامة السلام، حيث كان دائم الصلح بين المتخاصمين حتى قيل أنه كان ينظم جلسة صلح شهرية للمتخاصمين ، وكانت أخر وصاياه لصناع السينما فى مصر هى أن ينتجوا أعمالًا هادفة ولها مضمون ولابد أن يدركوا أنهم يخاطبون جمهورا واعيا وذكيا أن يقبل على سلعة سيئة تاسيس شركة العدل أسس مع شقيقيه مدحت ومحمد شركة إنتاج للاعمال الفنية اطلقوا عليها شركة العدل جروب للانتاج الفني،والتي كان لهذه الشركة الفضل في انتاج أعمال فنية اعتبرت بحق من روائع الاعمال الفنية التي أثرت الانتاج الفني المصري فقد كانت تلك الاعمال تختار الموضوعات الاجتماعية والسياسية التي تهم المواطن المصري كما كان لها كبير الاثر في اكتشاف العديد من الوجوة اصحاب المواهب الحقيقية وتسليط الضوء علي مواهب هؤلاء الوجوه. زيجاته: تزوج الفنان الراحل سامي العدل من ثلاث نساء، أولهم كانت الفنانة نادية شكري، وأنجبت منه ابنتهما الوحيدة الفنانة رشا سامي العدل، ولكن انتهى بالانفصال، ثم تزوج للمرة الثانية من الكاتبة ماجدة نور الدين، ثم جاءت الزيجة الثالثة والأخيرة من الممثلة عفاف رشاد.
هجومه على الفنانات المحجبات والرافضين للقبلات
هاجم سامي العدل مصطلح السينما النظيفة، وهاجم الممثلات اللاتى يتفاخرن برفض الظهور بأى مشهد به قبلة، بل واتهمهن بالازدواجية الشديدة لأنهن يرتدين المايوه البيكينى على الشاطئ ولكن يمتنعن أمام الكاميرا كما انتقد ظهور المحجبات فى التمثيل لأن ظهور الممثلة المحجبة وهى نائمة بجوار زوجها أو جالسة مع أبناءها فى المنزل بالحجاب، ستكون فى تلك الحالة «عبيطة» أمام المشاهد وحالة غير منطقية.
بكائه قبل وفاته :
كُرم الفنان الراحل سامي العدل، قبل وفاته بأيام من قبل مهرجان المسرح العربي، وخلال التكريم دخل في نوبة بكاء شديدة، قائلا: "بهدى هذا التكريم إلى صديقي وزميلي المرحوم إبراهيم يسرى، تمنيت يوم تكريمنا في المعهد يكون متواجدا معانا إبراهيم يسرى لأنه دفعتي أنا، وفاروق الفيشاوي، وعماد رشاد، لكن للأسف يوم عيد ميلاده ربنا افتكره وكنا متعودين نقول على إبراهيم الوحيد اللي عمرنا مسمعناه بيجيب سيرة حد غلط خالص عشان كده ربنا سابنا يعذبنا وافتكره هو". أعماله:
من أشهر أعماله في عالم السينما والتلفزيون والمسرح: "أنا لا عاقلة ولا مجنونة"، "كلام فارغ"، "رجب فوق صفيح ساخن"، "نفوس معذبة"، "دمعة ندم"، "الحل اسمه نظيرة"، "عريس لفاطمة"، "عصابة حمادة و توتو"، "الحرملك"، "مملكة الهلوسة"، "جواري بلا قيود"، "ولكن شيئا ما يبقى"، "البركان"، "سيدة الفندق" وبس"، "أوبرا عايدة"، "أرض الخوف"، "زنقة الستات"، "حديث الصابح والمساء"، "رانديفو"، "العاصفة"، "أصحاب ولا بيزنس"، "سحر العيون"، "خلي الدماغ صاحي"، "شباب على هواء"، "بلد المحبوب"، "ملفات سرية"، "رجل في زمن العولمة"، "هروب مومياء"، "نجمة الجماهير"، "ملك روحي"، "اللي بالي بالك"، "سهر الليالي"، "محمود المصري"، "لقاء ع هوا"، "عوكل"، "حالة حب"، "أحلى الأوقات"، "خالتي فرنسا"، "للثروة حسابات أخرى"، "حمادة يلعب"، "أريد خلعا"، "ريا وسكينة"، "فرحان ملازم آدم"، "الغواص"، "سوق الخضار"، "عودة الندلة"، "كلام في الحب"، "التوربيني"، "غرفة 707"، "قضية رأي عام"، "شارع 18"، "بلطية العايمة"، "أزمة شرف"، "السفاح"، "قانون المراغي"، "كلام نسوان"، "بالشمع الأحمر"، "الكبار"، "ولد وبنت"، "عرض خاص"، "الديلر"، "سمارة"، "دوران شبرا"، "شارع عبدالعزيز"، "سيدنا السيد"، "سر علني"، "أخت تريز"، "الداعية"، "سيرة حب"، "تفاحة آدم"، "حارة اليهود"، "بين السرايات". وفاته: وبعد التكريم بأيام لحق الفنان سامي العدل بصديقه الفنان إبراهيم يسرى، ورحل سامي عن عالمنا في فجر يوم الجمعة الموافق 10 يوليو 2015، عن عمر يناهز 69 سنة، بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب، داخل المركز الطبي العالمي.