رمضان عبد المعز: السحر كفر ومصيبة ولو كان نافعا لنفع الساحر

قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن السحر علم يؤدى إلى الكفر، وليس أمرًا خارقًا للعادة أو الطبيعة البشرية ، مشيرًا إلى أن السحر مصيبة سوداء ، والساحر لا ينفع حتى نفسه .
السحر كفر
واستشهد «عبد المعز» خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc" اليوم الاثنين، بما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» الآية 102 من سورة البقرة.

وأوضح أن "السحر مصيبة سوداء ده كفر، حد يعمل شوية أمور قواعد بناء على علم، ومش أمر خارق للعادة، والساحر لا ينفع نفسه"، منوهًا بأن السحر كفر، كما أنه علم أي يستخدم قواعد العلم وليس أمرًا خارقًا للعادة ، كما أن السحر لو كان نافعًا لنفع صاحبه -أي الساحر-.

شفاعة النبي
وكان الداعية الإسلامي، نبه في بداية حلقة اليوم إلى أنه ينبغي على كل مسلم الإيمان بشفاعة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، محذرًا من إنكارها حيث إن من ينكر شفاعته -صلى الله عليه وسلم- قد يُحرم منها يوم القيامة.

وأفاد أن ربنا سبحانه وتعالى وعد سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم بأن يرضيه فى أمته وذلك بالشفاعة العظمى، فالشفاعة حق وكل الأنبياء سيكونون تحت لواء سيدنا النبى محمد يوم القيامة، وبهذا ربنا فضل أمة سيدنا محمد على سائر الأمم وإنها أول أمة هتدخل الجنة، وربنا أعطى نبينا -صلى الله عليه وسلم- نهرا كبيرا اسمه الكوثر تشرب منه امته، ولهذا من ينكر الشفاعة سيحرم منها".