أكدت مصادر سيادية مسئولة أن الجيش عازم على زيادة عدد الأكمنة الثابتة والمتحركة لتتعدى ال300 كمين بجميع مداخل ومخارج سيناء وحتى الطرق الوعرة بها وتزويدها بأسلحة حديثة ومعدات للعمل الليلي علاوة على الاستعانة بقصاصي الأثر بعد تعيينهم بالقوات المسلحة للمساعدة في الوصول إلى العناصر الإجرامية خلال الفترة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن القوات المشاركة في تطهير سيناء من البؤر الإجرامية ستقوم بعقد لقاءات دورية ومنتظمة مع شيوخ قبائل سيناء للتأكيد على ضرورة عدم تسترهم على أي من العناصر الإجرامية، وأضافت أنه سيتم زيادة عدد مكاتب وعناصر المخابرات الحربية في سيناء بشكل كبير. ولفتت إلى أن خطة عمل الجيش خلال الفترة المقبلة تقوم على تكثيف تواجد حرس الحدود عند مناطق الأنفاق الرابطة بين غزةوسيناء وتضييق الخناق على العابرين بها والاستعانة بمعدات متطورة لشن حملة مكبرة لهدهما بشكل يصعب إعادة تشغيل هذه الأنفاق مرة أخرى. وفي السياق ذاته، سيكون هناك تشديدات من المؤسسة العسكرية لمؤسسة الرئاسة بضرورة تحذير حركة حماس من تماديها في حفر الأنفاق من ناحية غزة.