تشير الإحصاءات في جميع أنحاء العالم إلى أن الصحة العقلية قد تدهورت منذ بداية جائحة COVID-19 ، فهل وسائل التواصل الاجتماعي مسئولة جزئياً؟ فعلى المستوى العالمي ، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للأشخاص لجمع المعلومات ومشاركة الأفكار والتواصل مع الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة.
يمكن أن يكون أيضًا منصة فعالة لنقل المعلومات بسرعة أثناء أزمة وطنية أو عالمية. هذا الانتشار العالمي هو ما جعل وسائل التواصل الاجتماعي منصة اتصال مهمة خلال وباء COVID-19 . نظرًا لأن المنظمات الصحية الحكومية استخدمته لنقل النتائج الأخيرة حول الوقاية والعلاج ، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مجرد مكان لنشر أحدث صور الإجازات - فقد أصبحت مركزًا للمعلومات المتعلقة بالوباء.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، فإن حالات الصحة العقلية آخذة في الارتفاع. تظهر البيانات ذلك حول20٪ من الأطفال والمراهقين في جميع أنحاء العالم يعانون من حالة صحية عقلية. علاوة على ذلك ، فإن الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا. أثناء جائحة COVID-19 ، نشر تقرير من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)مصدر موثوق وجد أن من البالغين الذين شملهم الاستطلاع في الولاياتالمتحدة: أبلغ 31٪ عن أعراض القلق أو الاكتئاب أفاد 13 ٪ بأنهم بدأوا أو زادوا من تعاطي المخدرات أفاد 26٪ أنهم عانوا من أعراض مرتبطة بالتوتر 11٪ أفادوا بوجود أفكار انتحارية بالإضافة إلى ذلك ابحاث مصدر موثوق يشير إلى أن تحديات الصحة العقلية المرتبطة بالوباء أثرت على الناس بشكل مختلف ، حيث تأثرت بعض المجموعات العرقية والإثنية بشكل غير متناسب بالإجهاد الوبائي. على وجه الخصوص ، أفاد البالغون من أصل إسباني أنهم عانوا من أعلى مستوى من الإجهاد النفسي الاجتماعي فيما يتعلق بنقص الغذاء والسكن غير الآمن في بداية الوباء. تأثير أزمات الصحة العامة على الصحة النفسية يشير تقرير بحثي نُشر في Frontiers in Psychology إلى أن هناك ارتباطًا بين التهديدات الوبائية والقلق الشديد والقلق بين الجمهور. يفسر العلماء أن بعض القلق حول السلامة الشخصية والصحية خلال علبة مساعدة تفشي المرض على نطاق واسع تعزيز السلوك الصحي، بما في ذلك غسل اليدين و التباعد الاجتماعي . ومع ذلك ، في بعض الناس ، يمكن أن يصبح القلق ساحقًا ويسبب ضررًا.
