رحل الجسد وبقي التاريخ ، تحل علينا اليوم الثلاثاء الذكرى ال 51 لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ابن قرية بني مر بمحافظة أسيوط، ورغم رحيل عبد الناصر يبقى منزل جده الحاج حسين خليل شاهد على ثورة 23 يوليو عام 1952 ضد الحكم الملكي والذي قضى على الإقطاع . فريق من طلاب هندسة أسيوط يصنع جهازا لقياس درجات الحرارة والأمطار.. شاهد رئيس جامعة أسيوط الأول محليا والثالث أفريقيا بين أبرز علماء العالم في النشر العلمي محافظ أسيوط: تجارب ميدانية وسيناريوهات لإدارة الأزمة استعدادا لفصل الشتاء منزل الحاج حسين خليل بمنطقة الشيخ سالم بقرية بني مره على الرغم من انه منزل بسيط مبني من الطين والطوب اللبن وسقفه من الألواح الخشبية والذي تم إنشاءه عام 1900 م ، إلا انه شهد احد اجتماعات ثورة 23 يوليو عام 1952 حينما كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنطقة منقباد العسكرية وقام جده الحاج حسين خليل بإقامة مائدة غداء إلى أصدقاء حفيده " جمال " وحضر إلى المنزل الرئيس الراحل محمد نجيب والرئيس الراحل أنور السادات والمشير عبد الحكيم عامر .
121 عاما عمر منزل جد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورغم رحيل الأرواح وأصبح المنزل مهجورا الا انه محفورا في التاريخ ومقصدا لعشاق الزعيم الراحل جمال عبدالناصر حيث زار المهندس إبراهيم محلب رئيس وزراء مصر الأسبق والدكتور خالد العناني وزير الآثار وعدد من الوفود الأجنبية منزل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خلال زيارتهم لأسيوط وكان اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط السابق اصدر قرارا بترميم المنزل ولكن بعد نقل نور الدين محافظا لكفر الشيخ لم يتم ترميم المنزل وأوشك على الانهيار .
وفي 28 سبتمبر عام 1970 أعلنت محطات الإذاعة والتليفزيون خبر وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لتمر اليوم الذكرى 51 لرحيل قائد ثورة 23 يوليو 1952