كشفت حكومة أستراليا، اليوم الأحد، عن السبب الحقيقي لفسخ عقد الغواصات الضخم مع فرنسا، وهو سبب يعود الى تحفظات كبيرة ومهمة بشأن الأجهزة الفرنسية. ووفقا لقناة روسيا اليوم، قال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إن "الحكومة الفرنسية تعلم أن كانبيرا لديها تحفظات عميقة بشأن موضوع الغواصات الفرنسية، قبل فسخ إتفاقية الشراء الأسبوع الماضي". وأضاف: "كان لدي فرنسا كل الظروف لمعرفة تحفظاتنا العميقة بشأن قدرات الغواصات من فئة الهجوم، فهي لا تلبي مصالحنا الإستراتيجية، وقد أوضحنا أننا سنتخذ قرارًا بناءً بشأن إستراتيجيتنا الوطنية". من وراء ظهر ماكرون..خفايا جديدة لاتفاق الغواصات ضد فرنسا مخاوف جدية.. أستراليا تعلق مجددا عن فسخ صفقة الغواصات مع فرنسا وفي جديد الأحداث، كشفت صحيفة "صنداي تليجراف" الإنجليزية، أن ثلاث دول اتفقت على إخراج فرنسا من تحالفهم بشأن الغواصات. قالت الصحيفة إن بريطانياوالولاياتوأستراليا اتفقت على تفاصيل الشراكة الأمنية خلال قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي ببريطانيا، دون علم فرنسا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ذكرت الصحيفة، أن وزير الخارجية البريطاني آنذاك، دومينيك راب، شارك في إبرام الصفقة، في الوقت نفسه، لم يلتفت الوزير إلى التحذيرات من أن ذلك قد يضر بالعلاقات مع الصينوفرنسا. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق المتعلقة بالاتفاقية الأمنية الثلاثية "إيه يو كيه يو إس" "AUKUS" تم تصنيفها في الحكومة البريطانية على أنها "سرية للغاية". وتسببت الاتفاقية الأمنية الثلاثية في أزمة بين فرنسا من جهة، والولاياتالمتحدةوأستراليا من جهة أخرى. كما أدت الاتفاقية إلى إلغاء أستراليا صفقة شراء غواصات فرنسية تقليدية واستبدالها بأخرى أمريكية عاملة بالوقود النووي، ما دفع باريس إلى وصف الأمر بأنه "خيانة وطعنة في الظهر"، واستدعت سفيريها في الولاياتالمتحدةوأستراليا للتشاور.