حكم الوضوء بماء سقط فيه نجس .. الإفتاء تجيب

حكم الوضوء بماء سقط فيه نجس.. من الأمور التي يتحراها المسلم في صلاته أن تقوم على وضوء سليم امتثالاً للتوجيه القرآني :"يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبًا فاطّهروا".
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر سؤالاً عن حكم الوضوء بما سقط فيه صرصار فهل يعد نجاسة؟ وكيف أتعامل مع الوسواس القهري؟
حكم الوضوء بماء سقط فيه نجس

قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس القهري من الأمراض التي يرجى شفاؤها من خلال مراجعة الأطباء والأخذ بالأسباب لحين التعافي والمثول للشفاء التام، لذا يتعين على السائل أن يطلب العلاج ولا ييأس أو يحزن.
ولفت العجمي في إجابته عن حكم الوضوء بماء سقط فيه نجس كالصرصار؟ إلى أن الأصل في الماء إذا تغير لونه أو طعمه نتيجة ماء قليل فلا يستخدم، أما وإن كان الماء كثير فإنه لا يتأثر والوضوء صحيح ولا حرج فيه وعلى السائل ألا يستمع لوساوسه وأن يتوضأ ويصلي ويسأل ربه الشفاء.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1064519031044065&id=100064488738150
فرائض الوضوء
أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، أن فرائض الوضوء المتفق عليها عند أهل العلم وهي: غسل الوجه وغسل اليدين إلى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين إلى الكعبين، بالإضافة إلى النية لقول الله تعالى :"يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبًا فاطّهروا".

وأضاف الأطرش، ل"صدى البلد"، إن مسح الرأس كله ذهابا وإيابا ومسح الأذنين والرقبة والمضمضة والاستنشاق من السنن وتركها لا يبطل الوضوء، أما الفروض التي ذكرت في الآية الكريمة فتركها يبطل الوضوء ويجب الإعادة مرة أخرى .
وتابع: "ولو وجد المصلي طعام في فمه يخرجه ولا يبتلعه، ويكمل صلاته".
هل يجوز المسح على الكم عند الوضوء لضيق الملابس؟.. الإفتاء تجيب
هل يلزم الوضوء لسجدة التلاوة ؟

حكم ملامسة الزوجة في الوضوء
ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، سؤال يقول صاحبه : " هل ملامسة المرأة لزوجها أو المزاح معه يبطل الوضوء" ؟
رد الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب وأمين الفتوى بالدار، خلال خدمة البث المباشر للرد على استفسارات المتابعين، قائلًا: "إن لمس المرأة لزوجها أثناء الوضوء مسألة خلافية" ، في المذهب الشافعي يرون أن لمس بشرة الرجل لأجنبي ينقض الوضوء.
بينما الحنفية يرون أن مس الرجل لا ينقض الوضوء إلا إذا حدث أثر، وعليه فإننا نفتي برأي السادة الحنفية بعدم نقض الوضوء، وجواز الصلاة بعد مس المرأة لزوجها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية أنه إذا كان اللمس طبيعيا بدون قصد ومن غير شهوة فلا شيء عليك ووضوؤك صحيح لافتة إلى انه إذا كان هناك لمس ولم يخرج شيء من السبيلين فالوضوء صحيح .