قال المهندس حسام الدين الريفي، عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، إن الشركة تتواجد في إفريقيا منذ فترة كبيرة، مضيفا أن التواجد زاد في الفترة الأخيرة. وأكد الريفي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، مقدم برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر شاشة الحياة، مساء اليوم الأربعاء، أننا نعمل هناك منذ عامين في دولة تنزانيا، مشيرا إلى أن معظم المشروعات ننهيها قبل موعدها المحدد، كما أن معدلات التنفيذ كبيرة في سد تنزانيا.
وأشار المهندس حسام الدين الريفي، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب، إلى أن أول أمس كان هناك احتفالية وهي النقاط الفارقة في عمر المشاريع، حيث تم صب 158 ألف متر مكعب خرسانة في جسم السد خلال شهر واحد، متابعا أن أكثر من 7 آلاف فرد يعملون تحت إدارة مصرية في بناء سد تنزانيا.
واختتم عضو مجلس إدارة المقاولون العرب، أنه أول سد يجري بناؤه بأيادٍ مصرية وتحالف ما بين شركة المقاولون العرب و السويدي إلكتريك.
https://fb.watch/7s-E5-LOXt/ فيما يعتبر سد جوليوس نيريري في تنزانيا مشروعا قوميا لأبناء الشعب التنزاني، لتوليد الطاقة الكهرومائية للبلاد، حيث ينتظر أن تبلغ سعته التخزينية 34 مليار متر مكعب.
حجازي:دعم مصر لإنشاء سد تنزانيا يحقق منافع كبرى لجميع دول نهر النيل الرئيس السيسي يتابع الموقف التنفيذي ل سد جوليوس نيريري التنزاني يقع السد في نطاق محمية غابة "سيلوس" بمقاطعة موروجورو في تنزانيا، وينفذه شركتان مصريتان ضمن اتفاقية بين الحكومتين المصرية والتنزانية بتكلفة 2.9 مليار دولار.
وسيقام سد جوليوس نيريري على مساحة تبلغ نحو 1200 كيلو متر مربع، على أن يمتد لنحو مئة كيلومتر بروافد ومنابع ممتدة على مساحة 158 ألف كيلو متر مربع.
و يعد المشروع دليلا ونموذجا لدعم مصر حقوق الدول الأفريقية ودول حوض النيل في تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها المائية بما لا يؤثر سلبا على حقوق ومقدرات الآخرين.
ومن المقرر أن يبلغ الإنتاج السنوي لمحطة توليد الطاقة نحو ستة ملايين كيلو ساعة من متوسط تدفق سنوي يبلغ نحو 28 مليار متر مكعب.
وتقع محطة توليد الكهرباء عند سد جوليوس نيريري، على جانب نهر روفيجى فى محمية غابة سيلوس، بمنطقة موروجورو جنوب غرب مدينة دار السلام، العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا.