يوم عاشوراء من الأيام المحببة للعالم الإسلامي وله قصة خاصة تجعله من أفضل أيام الأشهر التي حرص الرسول على صيامها حتى قبل الهجرة إلى المدينة، حيث يحتفل المسلمون اليوم بذكرى يوم عاشوراء فرحًا بنجاة سيدنا موسى -عليه السلام- وقومه من فرعون . المصريون اعتادوا على الاحتفال بيوم عاشوراء بطريقتهم الخاصة منذ مئات السنوات، وبمجرد أن يذكر اسم يوم عاشوراء يتوارد إلى أذهاننا فوراً طبق عاشوراء الشهير في البيوت المصرية، الذي تعده الأمهات بمناسبة ذلك اليوم، وهو طبق حلوى يعتمد في الأساس على القمح " البليلة" و الحليب، لكن ما علاقة البليلة بيوم عاشوراء؟ . حكم صيام عاشوراء .. وفضله وسبب صومه المراتب الأربعة لصوم عاشوراء .. وحكم صيام اليوم العاشر منفردا؟ قصة طبق عاشوراء هناك عدة روايات حول أصل طبق عاشوراء الشهير، منها أنها تعود إلى الدولة الفاطمية ، وأن حينها قرروا الاحتفال بيوم عاشوراء كما يحتفلون بالمولد النبوي الشريف و كذلك ليلة النصف من شعبان، فكان احتفال الفاطميين بيوم عاشوراء عبارة عن تقديم طبق حلوى مميز وتوزيعه على البيوت احتفالا بيوم نجاة موسى . وهناك رواية تقول أن صلاح الدين الأيوبي عندما دخل مصر، قرر أن يمحو كل ما يتعلق بعادات الدولة الفاطمية فقام بمنع أنواع الحلوى التي كانت تصنع أيام الفاطميين، وطلب استبدالها بحلوى وأصناف أخرى جديدة، كان من بينها طبق عاشوراء الذي نعرفه بشكله الحالي . وهناك رواية أخرى حول قصة أكلة عاشوراء، حيث يقال أنها مرتبطة بسيدنا نوح، وهو ما كان تعتقده الدولة العثمانية ، وأطلقت عليها اسم "أشورى" أو حلوى نوح ، فقد اعتقدوا أن النبي نوح هو أول من اخترع حلوى عاشوراء، حيث يعتقد إنه عندما بدأ الطعام ينفد من سفينة نوح، بدأ النبى يجمع بقايا الطعام ليطهيه، وكانت النتيجة "حلوى نوح" والتى عرف فيما بعد باسم "عاشوراء". فضل صيام يوم عاشوراء : يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرّم على الصّحيح، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور العلماء، وهو ليس اليوم التّاسع كما يقول البعض منهم، وذلك أنّ كلمة عاشوراء جاءت بمعنى اليوم العاشر، وهذا هو مقتضى الاشتقاق والتّسمية، وأنَّ اليوم التاسع يسمى تاسوعاء. وأمّا جزاء صيام يوم عاشوراء فإنّه تكفير لذنوب العام الماضي، وذلك لما جاء في صحيح مسلم: «أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال: يكفّر السّنة الماضية». صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله، لكن ليس كلها، ولكن فقط الصغائر لا الكبائر، لأنها تحتاج إلى توبة من نوع خاص، وكما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: « صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». فصيام يوم عاشوراء يكفر الذنوب بشرط اجتناب الكبائر، كما في الفرائض، مستشهدًا بما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ»، وهذا يعني أن الفريضة تُكفر صغائر الذنوب التي بينها، وليس الكبائر، حيث إنها تحتاج توبة أخرى من نوع خاص أكبر، مؤكدًا أن صيام عاشوراء مثلها، تُكفر صغائر الذنوب دون الكبائر كالشرك بالله والزنا لا يُكفر بصيام يوم عاشوراء.
طريقة عمل عاشوراء مكونات العاشوراء : - 3 أكواب حليب - كوب أرز - 2 كوب قمح مبشور - 2 كوب سكر - 2 ملعقة نشا طريقة عمل العاشوراء بالخطوات 1- في وعاء اغسلي القمح جيدا ثم قومى بنقعه من المساء حتى الصباح 2- فى وعاء على نار هادئة ضعي القمح والأرز حتى يتم نضج القمح 3- ارفعي القمح وأضيفي اليه باقي المكونات وقلبيه جيدًا ثم وزعيه على أطباق وضعيه في الثلاجة .
