قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، في ظروف استثنائية، نلتقي اليوم، وكلنا أمل، مليئون برغبة في الحياة، والتحدي، لنعلن انطلاق واحد من أهم الأحداث الثقافية في العالم، معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والخمسين. وأضافت خلال إلقائها كلمتها في المؤتمر الصحفي المنعقد بمركز المعارض في التجمع الخامس، لكشف تفاصيل المعرض: « دورة تحظى برعاية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ليكون المعرض صورةً واضحةً لقدرة مصر، وقوتها الناعمة، وواحدًا من مؤشرات دخول مصر عصرًا جديدًا، من التحول للرقمنة والدولة الحديثة». يأتي المعرض هذا العام في دلالة واضحة على حرص مصر رئيسًا وحكومة على دعم القراءة والنشر بوصفهما من أهم مقومات الدولة الحديثة، التي تهتم بالثقافة والعلم لبناء مستقبلها. وأوضحت: كما أنها تتعامل مع القراءة بوصفها خد المواجهة الأهم ضد الأفكار المتطرفة، بل وضد الظروف السلبية، ولذلك اختار المعرض لنفسه شعارًا دالًا هو في القراءة حياة، في القراءة نتحدى، ونواجه، ونبني مستقبلنا ووطننا الذي نأمل فيه. يعد معرض هذا العام في ظل هذه الظروف الاستثنائية هو أكبر تجمع فعلي للناشرين على مستوى العالم؛ حيث يشارك معنا في هذه الدورة 1218 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا من 25 دولة. نُطلق من المعرض هذا العام مبادرة ثقافتك كتابك، والذي سيخصص ركنًا خاصًّا، فيه سعر الكتاب من جنيه إلى 20 جنيهًا. يشهد المعرض لأول مرة هذا العام المنصة الإلكترونية، وبها أول معرض افتراضي موازٍ بتقنية 3D. يتم إطلاق جميع الفعاليات والأنشطة افتراضيًّا على المنصة حفاظًا على السلامة والصحة العامة للجمهور. حجز تذاكر المعرض والحصول عليها مجانًا هذا العام. قررنا استيعاب جميع الناشرين وتثبيت أسعار العام الماضي نفسها، مع زيادة عدد أيام المعرض دعمًا لصناعة النشر والكتاب. في الختام أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على رعايته الكريمة للمعرض، كما أتوجه بالشكرغلى دولة رئيس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على تكرمه بافتتاح دورة هذا العام. وكل الشكر لكل من أسهم في الإعداد والتنظيم لهذا الحدث الثقافي المهم، الذي أعتبره عيدًا للقراءة والكتاب. وأيضًا الشكر موصول للدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور أحمد بهي الدين وفريق العمل وجميع العاملين بالهيئة المصرية العامة للكتاب.
