الآن.. اقتران القمر مع المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية

يحدث الآناقتران القمر مع كوكب المشتري فى أول الظواهر الفلكية التى تحدث فى شهر يونيو وهذه الظاهرة الفلكية تشهدها سماء مصر الآن و يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أننا على مواعد مع اقتران القمر مع كوكب المشتري فى الساعات الأولى لبداية شهر يونيو، ومن المقرر أن يبدأ اقتران القمر مع كوكب المشتري بعد منتصف ليل 31 مايو ويستمر حتى شروق شمس الثلاثاء أول أيام شهر يونيو .

ونوه الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك ب المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع كوكب المشتري، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
الآن .. اقتران القمر مع كوكب زحل
وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.

و أكد الدكتور جاد القاضى ، مدير معهد القومي البحوث الفلكية إن اقتران الكواكب يحدث خلال أوقات معينة ، فيظهر كوكبان خلف بعدهم على نفس الخط المار بالنسبة للرائي، ولكن في الحقيقة المسافات بينهم كبيرة .
ولفت إلى أن جميع الظواهر الفلكية إل جانب فائدتها فلكية ، إلى أنها ظواهر جميلة ، ندعو إليها المواطنين للاستمتاع بمشاهدتها، وان وجمال تلك الظاهرة يمكن في الحسابات الدقيقة ل المناسبات العربية والأعياد القادمة .
كوكب المشتري
يعد كوكب المشتري خامس كواكب المجموعة الشمسية بعداً عن الشمس؛ إذ يبلغ متوسط المسافة بينه وبين الشمس 5.2 وحدة فلكية أي ما يعادل 778,340,821كم، وهذه المسافة هي خمسة أضعاف المسافة بين الشمس وكوكب الأرض كما أنه أكبر الكواكب على الإطلاق فحجمه أكبر من حجم جميع الكواكب مجتمعة إذ يبلغ قطره عند منطقة خط الاستواء الخاصة به 143 ألف كيلو متر، وتجدر الإشارة إلى أن المشتري يدور حول الشمس في فترة زمنية كبيرة جداً؛ حيث إن دورة واحدة لكوكب المشتري حول الشمس تستغرق 12 سنة أرضية لإتمامها.

ويعتبر كوكب المشتري من أكثر الأجرام السماوية سطوعاً في الفضاء يسبقه في ذلك قمر الأرض وكوكب الزهرة وفي بعض الأحيان كوكب المريخ ويعتبره البعض ثاني أكثر الكواكب سطوعاً بعد كوكب الزهرة، كما يعد كوكب المشتري أقرب في تكوينه إلى النجوم من الكواكب حيث إنه لو كان أكبر من حجمه الحالي بثمانين ضعفاً فإنه كان سيُعد نجماً وليس كوكباً