قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن محادثات فيينا حول الاتفاق النووي تعمل على حل القضايا الأساسية، لافتة إلى أنه "يمكن أن تكون الجولة الحالية من المباحثات هي الأخيرة". ونقلت شبكة "روسيا اليوم" عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قوله خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: "محادثات فيينا حول الاتفاق النووي أحرزت تقدما جيدا وهاما"، لافتا إلى أنه "لا تزال هناك قضايا رئيسية عالقة". وأضاف: "إذا تم حل المشكلات الرئيسية المتبقية، فقد تكون الجولة الحالية في فيينا الجولة الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "إذا لم يتم التوصل إلى حل القضايا العالقة، سوف تستمر المباحثات". وتابع سعيد خطيب زادة: "يجب رفع جميع العقوبات الأمريكية، وسيتم التحقق من ذلك وفق الصيغ التي تمت مناقشتها في فيينا"، مضيفا أنه "بعد ذلك، ستقوم إيران بإلغاء تقليص التزاماتها". تقارير أوروبية جديدة تكشف مساعي إيران لتطوير أسلحة نووية.. أنشطة مريبة انتهكت شروط الاتفاق النووي.. وطهران تضرب بعرض الحائط مفاوضات فيينا لا جولة سادسة حتى الآن في فيينا حول نووي إيران رئيس الموساد الإسرائيلي يحذر إيران من تجاوز الخطوط الحمراء وشددت الخارجية الإيرانية على أنه "ينبغي تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره، من دون زيادة أو نقصان"، معتبرة أنه "لا يوجد أي طريق مسدود في مباحثات فيينا، وقد وصلت إلى بحث القضايا الأساسية، وأنه ينبغي اتخاذ القرار بشأنها، وهذا بحاجة إلى المزيد من الوقت والدقة". وأوضح زادة قائلا: "موقفنا في المباحثات مع واشنطن واضح، ونؤكد على ضرورة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على بلادنا"، مؤكدا أن "إيران لن تسمح بمباحثات استنزافية، وليست على عجلة من أمرها، وأن معيارها الوحيد هو تحقيق مصالحها الوطنية". وأردف: "يتعين على الولاياتالمتحدة أن تقرر ما إذا كانت ستواصل إرث الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب الفاشل، أو تطوي الصفحة، وتعود إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي".