نقابة الممثلين تثمن جهود الرئيس.. حراك فني تزامناً مع مبادرة السيسي لإعمار غزة

حالة كبيرة من التحرك بنشاط وخطى ثابتة للفن تزامناً مع إعلان سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم غزة ب500 مليون دولار، لإعادة إعمارها، في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية.
نقابة التطبيقيين تدعم مبادرة الرئيس السيسي لإعمار قطاع غزة ب500 مليون دولار
وزير الأوقاف: نناشد الدول العربية والإسلامية المشاركة في مبادرة السيسي لدعم غزة
بداية الحراك الفني جاءت من نقابة المهن التمثيلية، بعد ما أصدرت بيانا ثمنت فيه مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى بإعمار غزة ودعمها ب500 مليون دولار.
وكان نص بيان نقابة المهن التمثيلية، كما يلي: «تثمن المهن التمثيلية، ببالغ الفخر والتقدير جهود الدولة المصرية وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعمار غزة ودعمها ب500 مليون دولار وجهوده الحثيثة لرفع العبء عن الأخوة فى فلسطين وتوفير مختلف أوجه الدعم المادى والطبى».
وأضاف البيان: «تهيب نقابة المهن التمثيلية بأعضائها رموز الحركة الفنية وصناعها وقوة مصر الناعمة وواجهتها الحضارية الالتفاف حول قضايا الوطن والقضية الفلسطينية والالتزام بأخلاقيات المهنة، والدور الذى أشار إليه رئيس الجمهورية، حين أشاد بالدور الإيجابى الذى لعبته الدراما التليفزيونية هذا العام، وهو الأمر الذى يدعونا جميعا للفخر والتكاتف والعمل على تأكيد هذه القيمة وهذا الدور الإيجابي».

بيان اتحاد النقابات الفنية
وعلى التوازي، أصدر كل من اتحاد النقابات الفنية ونقابة المهن السينمائية بيانا مشتركا، يدينان فيه العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني طوال الأيام الماضية.

وإلى نص البيان: «يدين اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبد العزيز ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، العدوان الغاشم لقوات الاحتلال الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى الذى لا يتوقف نزيف دماء ابنائه المدنيين جراء قتل الاطفال والنساء والشيوخ فى صمت فاضح من المجتمع الدولى تجاه تلك الاعتداءات الوحشية المستمرة على أصحاب الأرض (فلسطين) وخاصة القدس وغزة وكذلك انتهاك حرمة المسجد الاقصى».
«ونحن إذ نعلن كامل التضامن مع الشعب الفلسطينى العربى الشقيق فى الدفاع عن أرضه وحقه فى حياة انسانية آمنة بعيداً الممارسات الوحشية للكيان الصهيونى الغاصب ، مطالبين المجتمع الدولى للقيام بكافة مسئولياته تجاه ما يحدث لإخوتنا فى فلسطين التى ستظل عاصمتها دائماً وأبداً «القدس».
«ستحيا فلسطين فى عزة صامدة شامخة ، وسيظل المسجد الأقصى عصياً للنهاية على أى قوى استيطانية توسعية تمارس الارهاب على الأبرياء وأصحاب الحق».