إنجازات السيسي في القطاع الزراعي|الفلاحين: أروعها تصديه للتعدي على الأراضي المنهوبة

قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في المجال الزراعي كثيرة وعظيمة وعلى كل المحاور والاتجاهات.
ولفت أن اهتمام الرئيس السيسي بالتوسع الأفقي ظهر جليا في المشروعات القومية العملاقة كمشروع استصلاح وزراعة المليون ونصف المليون فدان ومشروع مستقبل مصر والدلتا الجديدة باستصلاح وزراعة ما يقارب 2 مليون فدان، كما استردت الدولة في عهد الرئيس السيسي أراضي الدولة المنهوبة من واضعي اليد وقامت بتقنين الآلاف من الأفدنة للراغبين.
وأضاف "أبو صدام " خلال تصريحات له ، أن أروع إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في المجال الزراعي علي الإطلاق كان تصديه بكل حزم وإصراره على وقف التعدي على الأراضي الزراعية ومنع البناء العشوائي.
وتابع "منذ أن قال الرئيس عبدالفتاح السيسى كلماته الخالدة بمناسبة افتتاح عدد من المشروعات القومية بمحافظة الإسكندرية إن ما يحدث من تعديات على الأراضي الزراعية ومخالفات بنائية خراب للدولة"، مرددا "لو سمحتم متخربوش بلدكم والله العظيم ده خراب خراب يا جماعة أنا لا يمكن أسمح أبدا بده"؛ ومن وقتها توقف فورا قطار التعدي على الأراضي الزراعية.
وأكد عبد الرحمن أن الوضع قبل توجيهات الرئيس السيسي كان صعبا للغاية وكانت مصر تفقد سنويا الآلاف من الأفدنة من أجود وأخصب الأراضي الزراعية في بناء عشوائي يضر أكثر مما ينفع و يزيد الأزمات ويقضي على الآمال والطموحات، وبعد هذه الكلمات، تسابقت الجهات الحكومية لوضع الخطط لوقف هذا العبث، وتكاتفت كل الوزارات لمنع البناء العشوائي على الأراضي الزراعية.
وأوضح عبد الرحمن أن رئيس مجلس الوزراء أصدر تعليمات مشددة لمواجهة ظاهرة البناء العشوائي على الأراضي الزراعية وخاصة أيام الأعياد، مشددا على جميع الوزارات الحكومية المعنية بعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.

ووجه كل الجهات أن تكون في حالة استعداد دائم للتصدي للتعديات على الأراضي الزراعية والإزالة الفورية لأي تعدٍ حتى في أيام الأعياد التي كان ينتهزها المعتدون للبناء في ظل انشغال الأجهزة بمهام أخرى، فقد تم تكليف حماية الأراضي بالتعامل والإزالة الفورية لأي تعدٍ في المهد بالتنسيق مع المحليات والشرطة ومديريات الزراعة وإحالة المخالفين لجهات التحقيق.

وأكد عبدالرحمن أنه يمكننا بكل فخر أن نقول حاليا لقد توقف فعليا قطار الخراب الذي كان يلتهم سنويا الرقعة الزراعية الغالية بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى.

وتابع أبو صدام أن السنوات القليلة من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر تغيرت الخريطة الزراعية بمصر تغييرا جذريا، فقد اهتم الرئيس اهتماما منقطع النظير بالتنمية الزراعية ودشن مشروعات قومية عملاقة لا نظير لها في الشرق الأوسط، كإقامة المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بنظام البيوت المحمية والمشاريع الأخرى للزراعة داخل الصوب الزراعية وأقيمت المشروعات العملاقة في الاستزراع السمكي واهتمت الدولة اهتماما كبيرا بالريف المصري، فكان المشروع القومي العظيم لتحسين معيشة أهل الريف وتطوير القري المصرية بالكامل كما أمر الرئيس بتبطين كل الترع في جمهورية مصر العربية؛ في أعظم مشروعات ترشيد وتوفير المياه، ووجه برقمنة وتحديث القطاع الزراعي، فكان مشروع ميكنة الحيازة الزراعية وإنشاء منظومة الكارت الذكي، وتوسعت مصر في إنتاج المستلزمات الزراعية وخاصة الأسمدة، فتم إنشاء مصانع الأسمدة كإنشاء مجمع الأسمدة بالعين السخنة وتطوير مصانع موبكو لإنتاج الأسمدة.
وقال إنه في مجال منع الهدر والحفاظ على الحبوب تم إنشاء الصوامع الحديثة لتخزين الأقماح وفي الثروة الحيوانية والداجنة تم توفير الأمصال واللقاحات ودشن مشروع إحياء البتلو بتمويل كبير وفائدة بسيطة وفي نظم الري تم تطوير وإنشاء القناطر كما حدث بقناطر أسيوط ودشن المشروع القومي للتحول إلى الري الحديث.