قال الدكتور سلامة عبد القوي، وكيل وزارة الأوقاف، إن الوزارة قدمت أمام القضاء الإداري عدداً من المستندات التي تثبت مخالفات ارتكبها الدكتور مظهر شاهين بعد قرار وزير الأوقاف بنقله من الجامع و عدم أحقيته في اعتلاء منبره. و صرح بأن أهم ما يوثق لهذه المخالفات، 3 مذكرات مكتوبة بيد الشيخ أسامة هاشم الحديدي، الذي عينته الأوقاف خلفاً لشاهين، بواقع مذكرة عن كل جمعة من الجُمع الثلاثة التي أعقبت قرار الوقف، وكتب في كل مذكرة أنه ذهب لأداء مهمته الوظيفية و لكنه تم منعه من الشيخ المنقول "مظهر شاهين" وأنصاره. وقال إن ما تردد عن نزول الشيخ أسامة الحديدي من على المنبر برغبته لمظهر شاهين هو "كذب" لا حقيقة فيه و يروج له مظهر شاهين أمام شاشات الإعلام.. بينما الحقيقة هي أنه تم منعه بالفعل من أداء وظيفته من جانب مظهر شاهين و أنصاره. وأضاف لموقع"صدى البلد" أن الوزارة ملتزمة بالسير على الخطوات القانونية مع شاهين و أن القضاء الإداري متروك له اتخاذ القرار الفصل المُنصف سواء صدر لصالح الوزارة أو لصالح "الموظف" – مظهر شاهين-. وصرح بأن إدارة أوقاف "غرب القاهرة" ما زالت لم تأخذ قراراً نهائياً بشأن الشخصية التي ستخلف مظهر شاهين في إمامة المسجد و أنها لم تقرر بعد إن كان الشيخ أسامة الحديدي سيستمر بعد أن تم منعه لثلاثة جمع من اعتلاء منبر المسجد أم أنها ستطرح أسماءً غيره حتى الآن.