علق الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل، على الاحتفالية الملكية لنقل 22 مومياء ملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط. وقال "قنديل"، خلال استضافته ببرنامج "المواجهة"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "مصر مرت بأسبوعا للآلام، وبعدها أسبوع للعظمة في اللحظة والتاريخ"، موضحا: "العظمة كانت في إنقاذ المجري الملاحي في قناة السويس وإنهاء ازمة السفينة الجانحة، إضافة إلى نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط". وأشار: "حدث نقل المومياوات يعتبر اتصال لمعاني العظمة في الوصل من قطع الحاضر وتاريخ مصر"، مؤكدا: "عظمة الحدث قفزتبمصر حيث يستحق اسمها والمجد بين دول العالم"، مردفا: "حدث نقل المومياوات نقلته 400 قناة تلفزيونية في العالم ومئات المراسلين حول العالم، وهو ما ساعد على إبراز صورة مصر أمام العالم "، موضحا: "مصر بها نصف آثار العالم المكتشفة". ووصل موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة، ليعلن عن مغادرة 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر ال«17 و18 و19 و20» المتحف المصرى بميدان التحرير، وبينها مومياوات الملوك «رمسيس الثانى وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون». واتجهت أنظار العالم اليوم السبت 3 إبريل إلى القاهرة لمتابعة أحداث موكب نقل المومياوات، من المتحف المصري إلى متحف الحضارة بالفسطاط.