سيطرت جماعات متطرفة على بلدة بالما الواقعة شمال شرق موزمبيق على مسافة 10 كيلومترات فقط من مشروع الغاز العملاق الذي تقوده مجموعة "توتال" الفرنسية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن مصادر أمنية قولها إن القوات الحكومية انسحبت من بالما، وبالتالي فإن المدينة استولت عليها الجماعات الإرهابية المسلحة. وأضاف مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه أن بالما في قبضة المهاجمين، موضحا أن القتال الذي بدأ في المنطقة منذ الأربعاء لا يزال مستمر. وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع في موزمبيق تعرض بلدة بالما شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين لليوم الثالث على التوالي بينما يحاول السكان الفرار إلى بر الأمان بعد قطع الاتصالات. وبحسب الوكالة، أسفر هجوم مسلح بدأ الأربعاء الماضي على بلدة بالما شمال موزمبيق، عن هروب عمال وموظفي منشأة ضخمة للغاز الطبيعي يصل عددهم نحو 180 شخصا والاحتماء داخل فندق.