ذكر موقع i24news الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن الأحزاب تتصارع في تل ابيب هذه الأيام لتحسين موقعها لدى الناخب الإسرائيلي من اجل الحصول على تقديرات مشجعة قدر الإمكان في الاستطلاعات الأخيرة التي ستنشر عن انتخابات الكنيست يوم الجمعة كموعد أخير لنشر الاستطلاعات الانتخابية في إسرائيل وفقا للقانون. ويحاول كل حزب تحقيق نتيجة جيدة لأنها ستكون الأقرب الى النتائج الحقيقية إذا ما تمت مراعاة قواعد الاستطلاعات القائمة على أسس علمية. تجدر الإشارة الى ان الاستطلاعات الانتخابية اتسمت بالاختلاف المتواصل فيما بينها، في الوقت الذي حافظت كل جهة ممن تجري هذه الاستطلاعات على صورة مشابهة لسابقتها من حيث النتائج مع تغييرات طفيفة الى العلى او الأسفل. ولكن بشكل عام لا اختلاف بين الاستطلاعات بأن حزب الليكود هو الأقوى حاليا على الساحة السياسية في إسرائيل وتتراوح نتائجه بين 30 الى 28 مقعدا، يليه حزب "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد الذي تتراوح نتائجه في الاستطلاعات ما بين 20 الى 18 مقعدا. أما المرتبة الثالثة فيتناوب عليها حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت تارة وحزب "تكفا حداشاه" بزعامة جدعون ساعر تارة أخرى، وقيمتها تتراوح بين 12 الى 10 مقاعد برلمانية. في المرتبة الخامسة تأتي القائمة "المشتركة" برئاسة أيمن عودة وتحظى في هذه الاستطلاعات على نتائج تمتد بين 10 الى 8 مقاعد، يليها حزب "شاس" للمتدينين اليهود الشرقيين برئاسة آريه درعي ونتيجته تتقلب بين 8 و7 مقاعد. امام حزب "يهدوت هتوراة" للمتدينين اليهود الغربيين، فيحصل على 7 او 6 مقاعد فيما يحصل حزب "يسرائيل بيتينو" هو الأخرى على نتائج مشابهة. وفي قاع اللائحة نجد حزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي الذي يترنح بين 7 الى 5 مقاعد برلمانية. اما حزب "الصهيونية الدينية" فنتيجة تتراوح بين 5 الى 4 مقاعد. وهناك ثلاثة قوائم انتخابية تراوح بين تخطي نسبة الحسم وبين الإخفاق في ذلك وهي: حزب ميرتس بزعامة نيتسان هوروفيتس وحزب "أزرق ابيض" بزعامة غانتس والقائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس. وهي قوائم تحظى بنتائج مختلفة وفقا للجهة التي تجري الاستطلاع، إذ على ما يبدو تجري كل جهة استطلاعاتها في منطقة او على عينة مختلفة من حيث تركيبتها الفئوية عن الاخريات.