كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن أنه طلب نشر 10 آلاف جندي من الحرس الوطني في مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة في الأيام التي سبقت الاحتجاجات الضخمة في 6 يناير، لكن تجاهل طلبه، وفقًا ل"فوكس نيوز". وأعلن الرئيس الخامس والأربعون هذا الكشف في مقابلة تلفزيونية أجريت معه، ليلة الأحد، مع ستيف هيلتون على قناة "فوكس نيوز"، عن أن البيت الأبيض أرسل رسالة إلى وزارة الدفاع يطلب فيها رسميًا إرسال 10 آلاف جندي قبل أيام فقط من السادس من يناير، كما توقعوا الحشود، وحتى أكبر مما كان متوقعا، وفقا لوصفه. وقال الرئيس ترامب بعد ذلك، إن الرسالة قد تم نقلها إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (ديمقراطية من كاليفورنيا)، التي رفضت الطلب لأنها وزعماء آخرين في الكونجرس على ما يبدو لم يعجبهم "بصريات" العديد من القوات المسلحة المتمركزة في مبنى الكابيتول، الذي وصفه الرئيس ترامب بأنه "خطأ كبير". وتؤكد تصريحات ترامب كذلك ما قاله رئيس موظفي إدارته السابق مارك ميدوز في ظهور سابق على قناة فوكس؛ في فبراير، قالت ميدوز في برنامج ماريا بارتيرومو إن الرئيس ترامب أصدر "أمرًا مباشرًا" بتجهيز 10000 من الحرس الوطني في السادس من يناير. كما قال الرئيس ترامب إنه "يكره" مشاهدة الاحتجاجات، لكنه أشار إلى "المعايير المزدوجة" بين التغطية الإعلامية لاحتجاجات الكابيتول ، التي كانت سلمية في الغالب، وأعمال الشغب العرقية العنيفة التي أحرقت العديد من المدن الأمريكية ، والتي تسببت في الدمار على مستوى البلاد ، وقتل أكثر من 25 أمريكيًا على مدار الصيف الماضي. وأعرب العديد من أعضاء الكونجرس عن دعمهم لإجراء تحقيق في الاحتجاجات على غرار لجنة 11 سبتمبر. بينما استخدمت رئيسة الكونجرس نانسي بيلوسي والديمقراطيون الآخرون مثل هذه النقطة للحديث لوصف احتجاجات الكابيتول زورًا بأنها "إرهاب محلي"، قال الجمهوريون إن مثل هذا التحقيق قد يكشف عن أدلة على أن القادة الديمقراطيين مثل بيلوسي كان لديهم الكثير من التحذير المسبق بشأن الاضطرابات المحتملة، ولكن عن عمد رفض القيام بأي شيء للاستعداد بشكل مناسب.
