وزيرة الثقافة: جائزة المبدع الصغير مرت بمراحل عديدة قبل انطلاقها

جددت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على حرص الحكومة المصرية على الاهتمام بالأطفال وتنشئتهم ثقافيًا.
وقالت عبد الدايم، إن استحداث جائزة المبدع الصغير مر بمراحل كثيرة، حتى صدور قرار بانطلاقها تحت رعاية انتصار السيسي، زوجة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن هذه الجائزة تأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية باكتشاف المواهب، مشيرة إلى أنها تعد إنجازًا جديدًا للدولة.
وقدمت الوزيرة الطفلة المبدعة نور مكي ، والتى تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، وقالت: "نور مكي عاملة كتابين الأول إسالنى عن جيش مصر، والثاني نهاية كورونا لغد مشرق بخط إيديها"، مضيفة: "نور.. بتغنى وترسم وحافظة ثلاثة أرباع القرآن، وبتجمع الأرقام بسرعة فائقة.
جاء ذلك عبر المؤتمر الصحفي، المنعقد الآن بمسرح الأوبرا الصغير، للإعلان عن تفاصيل انطلاق جائزة الدولة للمبدع الصغير، والتى تم استحداثها مؤخرا بهدف النهوض بالفنون والآداب وتمنح سنويًا لمن يقدم منتجًا فكريًا أو ماديًا مبتكرًا ولم يتجاوز عمره 18 عاما، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وقيادات وزارة الثقافة.
وكان مجلس النواب قد وافق على استحداث جائزة جديدة تحت مسمى "جائزة الدولة للمبدع الصغير" بناء على المشروع الذى تقدمت به وزارة الثقافة إلى مجلس الوزراء ويأتى فى إطار جهود الدولة لخلق بيئة محفزة على الابتكار ودعمها للنابغين الصغار وتشجيعهم على الإبداع ورعاية إنتاجهم فى مجالات الثقافة والفنون.
وأنشأ القانون رقم 204 لسنة 2020 جائزة تسمى "جائزة الدولة للمبدع الصغير"، تمنح سنويا لمن يقدم منتجا فكريا أو ماديا مبتكرا ولم يتجاوز سنه 18 عاما فى مجالات الثقافة والفنون، وتشمل الجائزة مبلغ مالى يخصص له فضلا عن نشر أعماله على نفقة المجلس الأعلى للثقافة ومنحه لقب "حائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير".
وحدد القانون فى مادته (4) اختصاصات اللجنة، وفى مقدمتها تجديد طريقة الإعلان عن الجائزة وميعاد التقدم لها، وضع الاسس والقواعد التى تلتزم بها لجان الفحص فى ممارسة اختصاصها، وتحديد نظام العمل الداخلى لكل منها، واعتماد نتائج أعمالها، وضع اللائحة الداخلية للجنة العليا ولجان الفحص، النظر فيما يحال إليها من وزير الثقافة من موضوعات ذات صلة بشئون الجائزة، إعداد تقرير بنتيجة أعمال لجان الفحص يعرض على وزير الثقافة لإعلان الفائز بالجائزة.
ويأتى القانون انطلاقًا من التزام الدولة برعاية صغار المبدعين، وتشجيعا لهم على الإبداع فى مجالات الثقافة والفنون، وثمنت اللجنة الجهود التى تبذلها القيادة السياسية لضمان توفير الرعاية الكاملة للمبدعين والموهوبين الصغار والتى كان من ثمارها القانون الذى يضع تنظيما تشريعيًا لرعاية المبدعين الصغار وحماية حقوقهم وضمان استمرارية رعايتهم حتى بلوغ سن الثامنة عشرة سنة ميلادية.