أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية الاعتداء الصاروخي الباليستي والمسيرات على اهداف مدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة ومنها في العاصمة الرياض. واستنكرت الوزارة اللبنانية وفقا لليبانون ديبايت اي استهداف للمدنيين الابرياء، وتعتبر هذا الاعتداء انتهاكا للقوانيين الدولية التي تحرم التعرض للمدنيين. وتشجب الوزارة اي اعتداء على سيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة كما تعرب عن كامل تضامنها معها بوجه محاولات تهديد سلامتها واستقرارها وامنها. وكان قد أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس السبت، اعتراض وتدمير، عدة طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية. وكان التحالف أعلن اعتراض وتدمير طائره بدون طيار، مفخخة، أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه جازان والرياض وخميس مشيط، ويجري متابعة عدد منها. وأوضح التحالف العربي، أنه جرى رصد إطلاق عدة طائرات مسيرة مفخخة من قبل ميلشيات الحوثي الإرهابية باتجاه الرياض، وفقا لصحيفة "سبق" السعودية. وعلى جانب آخر أعلن البطريرك الماروني، بشارة الراعي،فى وقت سابق ، أن اللبنانيين لا يجب أن يسكتوا عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني، وسجن الأبرياء وإطلاق المذنبين. وقال الماروني في كلمة له خلال تجمع "السبت الكبير": "عاش لبنان الواحد والموحّد، لبنان المحايد والناشط، لبنان السيد والمستقل، جئتم من كل لبنان رغم مخاطر كورونا لدعم الحياد ولتطالبوا بإنقاذ لبنان وسويًا سننقذه"، وفقًا لصحيفة "النهار" اللبنانية. وأضاف الراعي: "لا يختلف اثنان أن الخروج عن الحياد هو السبب الرئيسي لأزماتنا الوطنية والحروب التي وقعت"، مشيرًا إلى "أننا نواجه حالة انقلابية بكل معنى الكلمة، على الجميع، وعلى مختلف الميادين العامة، وعلى المجتمع اللبناني وما يمثّل وطننا من خصوصية في الشرق. نواجه حالة انقلابية في مختلف ميادين الحياة العامة، وعلى ما يمثّل بلدنا من قيمة في هذا الشرق، وعلى اتفاق الطائف". وتابع: "طالبنا بمؤتمر دولي خاص بلبنان لأننا تأكدنا أن كل ما طرح رُفض لتبقى الفوضى وتسقط الدولة ويتم الاستيلاء على مقاليد السلطة"، معتبرًا أنه "لو تمكنت الجماعة السياسية من إجراء حوار مسؤول لما طالبنا بتاتًا بمؤتمر دولي برعاية الأممالمتحدة يساعدنا على حل العقد التي تشل المؤسسات الدستورية".