في ذكرى ميلاده.. رسائل مؤثرة من أهالي دمنهور ل الدكتور زويل

تحل اليوم الذكرى ال 76 لميلاد الدكتور أحمد زويل العالم المصري القدير المتواضع، الذي ترك بصمة تاريخية لن تتكرر، والحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء.
قال الدكتورة محمد الغرباوي من أبناء مدينة دمنهور إنه كان دائمًا يفتخر بالدكتور زويل خلال فترة دراسته في ألمانيا في مجال الميكاتورنس تخصص تكنولوجيا صناعه السيارات.
وأكد الغرباوي، أن العالم المصرى أحمد زويل من بين هؤلاء الذين رفعوا اسم بلادهم بين دول العالم، والذى حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، مشيرًا إلى أن جميع المصريين في الخارج يفتخرون دائمًا به.
وأضاف مسعد الدفراوي، أحد سكان شارع صلاح الدين مسقط رأس الدكتور أحمد زويل، أن زويل نشأ في أسرة بسيطة بهذه المنطقة ورحل مع والده الذى يعمل فى مديرية الصحة إلى مدينة دسوق، ثم عاد إلى دمنهور ليعيش مع خاله خلال دراسته الجامعية بكلية العلوم بالإسكندرية، ثم سافر فى بعثة إلى أمريكا ليواصل تألقه العلمى.
ولد "أحمد حسن زويل" في 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور، محافظة البحيرة، وفي سن 4 سنوات انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ، والتحق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية بعد حصوله علي الثانوية العامة، وحصل على بكالوريوس العلوم بامتياز مع مرتبة الشرف عام 1967 في الكيمياء، وعمل معيدًا بالكلية، ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث في علم الضوء.
وسافر إلي الولايات المتحدة لمواصلة دراسته في منحة دراسية، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، ثم عمل باحثا في جامعة كاليفورنيا، بركلي، وانتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا منذ 1976، وهي من أكبر الجامعات العلمية في الولايات المتحدة الأمريكية. حصل علي الجنسية الأمريكية عام 1982. تدرج في المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة كالتك إلى أن أصبح أستاذًا رئيسيًّا لعلم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمي جامعي في الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا للينوس باولنغ الذي حصل على جائزة نوبل مرتين، الأولى في الكمياء والثانية في السلام العالمي.
اقرأ أيضا :- عاشق الورد من ليبيا إلى مصر يروي أسرار الغربة و الزراعة في المنازل بالبحيرة