استجابة لشكاوى الأهالى.. محافظ القليوبية إدراج طريق أبو الغيط - القناطر ضمن خطة الرصف

تابع محافظ القليوبية اللواء عبدالحميد الهجان شكاوى الاهالى لرصف طريق أبو الغيط – القناطر الخيرية، نظرا للحالة السيئة التي يعانيها المواطنين على الطريق، مؤكدا أنه سبق إدراجه بخطة هيئة الطرق والكباري لإعادة رصفه وتأهيله من جديد نظرا للكثافة المرورية على هذا الطريق.
أقرا أيضا:مطبخ الخير .. 1200 وجبة يوميا مجانا للحالات الإنسانية ومتضرري كورونا بالقليوبية.. فيديو وصور
كما تابع الهجان أعمال تطهير ترعة الساحل خلف مسجد الأنوار المحمدية بمدينة القناطر، حيث وجه المحافظ مسئولي مديرية الري، بالتنسيق مع مجلس مدينة القناطر الخيرية بتطهير الترعة من القمامة بالإضافة إلى وضع صناديق قمامة.
واختتم المحافظ بتفقد أعمال رصف وتطوير طريق عزبة أفندينا المتفرع من طريق شركات البترول بطول 1.2 كليو بتكلفة 5 ملايين جنيه، والذي يعد محورا مروريا مهما، وطريقا بديلا لشركات البترول، ليفتح محور جديد بالمنطقة تماشيا مع أعمال التطوير التي تتم بطريق شركات البترول.
وشدد محافظ القليوبية خلال جولته على سرعة الانتهاء من أعمال الرصف وفتح الطريق.
من ناحية اخري "فيها حاجة حلوة ومصر طول عمرها بخير بأهلها الطيبين حيث اختص الله بعضهم لقضاء حوائج الناس ، فوهبوا أنفسهم لفعل الخير و كرسوا حياتهم له بالتطوع بالعمل دون مقابل، تجمعهم السعادة والفرحة برسم الابتسامة على شفاه المحتاجين والأولى بالرعاية من خلال دعم وحب لا محدود.
هذه الكلمات تجسدت على أرض الواقع داخل قرية الجبل الأصفر التابعة لمركز ومدينة الخانكة بمحافظة القليوبية من خلال تدشين مشروع مطبخ الخير لسد احتياجات الأسر الأكثر احتياجا والمرضى غير القادرين على العمل والمتضررين من أزمة فيروس كورونا.
داخل مطبخ الخير بمنطقة الجبل الأصفر يقف الحاج " فتحى حرب" وزوجته الحاجة " أم سعيد " وسط الطباخين من السادسة صباحا لبدء تجهيز الوجبات ، الجميع داخل المطبخ يسارعون في المساعدة ويأملون الرضا فيما يقدمونه للناس، تحركهم العزيمة و تلهمهم الدعوات التى تنطق بها ألسنة من يقدمون لهم المساعدة ويبثون في نفوسهم الفرحة.
وعن فكرة إنشاء المبطخ قال الحاج "فتحى حرب " ل " صدى البلد " أن مطبخ الخير والصدقات تم إنشاؤه منذ شهر رمضان الماضي حيث اعتدنا على توزيع الشنط الغذائية فى شهر رمضان وبعد انتشار فيروس كورونا وتضرر العمالة غير المنتظمة تم تطوير الفكرة وفكرنا فى إعداد وجبات جاهزة وتوزيعها على الحالات الانسانية المستحقة ومرضى كورونا ثم شمل كافة أسر الأيتام والأكثر احتياجا.